21-عن أبي ذر قال :«قلت: يا رسول الله، ‌أرأيت ‌آدم، ‌أنبي ‌كان؟. قال: نعم، كان نبيا رسولا، كلمه الله قبلا، قال له: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} [البقرة: 35]».

صحيح لغيره.

الحكم على الحديث :

قال ابن تيمية :«معروف». [مجموع الفتاوى (12/ 57)]. قال الهيثمي :«رواه الطبراني في الأوسط، وأحمد بنحوه في حديث طويل، وفيه المسعودي وقد اختلط». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 198)]. وقال ابن القيسراني :«سلمة ضعيف». [ذخيرة الحفاظ (3/ 1692)]. وضعفه محققو المسند «21546». [مسند أحمد (35/ 431 ط الرسالة)].

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني «4259 – حدثنا العباس بن حمدان قال: نا محمد بن عيسى الدامغاني قال: نا سلمة بن الفضل، عن ميكال، عن ليث، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر..». [المعجم الأوسط للطبراني (4/ 300)].

سلمة ‌بن ‌الفضل أبو عبد الله الأبرش الرازي الأنصاري، سمع محمد بن إسحاق، روى عنه عبد الله بن محمد الجعفي، عنده مناكير. [التاريخ الكبير للبخاري (4/ 84 ت المعلمي اليماني)].

ورواه الإمام أحمد مطولا «21546». [مسند أحمد (35/ 431 ط الرسالة)]. :«حدثنا وكيع، حدثنا المسعودي، أنبأني أبو عمر الدمشقي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر..». [مسند أحمد (35/ 431 ط الرسالة)]. والمسعود مختلط الحديث.

لكن صح عن أبي أمامة، أن رجلا قال :«يا رسول الله أنبي كان آدم؟. قال: نعم، مكلم، قال: فكم كان بينه وبين نوح؟. قال: عشرة قرون». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 69)].

تخريج الحديث :