لم نقف على من حكم على الخبر وفق مصادرنا.
رواه ابن المبرد وهو يوسف بن عبد الهادي : أخبرنا جماعة من شيوخنا، أنا ابن المحب، أنا جماعة من شيوخنا، أنا ابن مكي، أنا جدي السلفي، أنا أحمد بن محمد، وأبو العباس الصالحاني، وغيرهم قالوا: أنا أبو نصر القاشاني، أنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن تميم، ثنا ابن حميد، ثنا زيد، عن طلحة بن عمرو، قال: سمعت عطاء، يقول :«إذا أردت حاجة، فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها، تقضى إن شاء الله». [الاستعانة بالفاتحة على نجاح الأمور ضمن جمهرة الأجزاء الحديثية (ص371)].
وهو خبر ساقط، لجهالة الجماعة الذين روي عنهم، وابن حميد وهو محمد بن حميد الرازي الحافظ، قال الذهبي:«وثقه جماعة والأولى تركه قال يعقوب بن شيبة :كثير المناكير. وقال البخاري : فيه نظر. وقال النسائي : ليس بثقة. [الكاشف (2/ 166)].
وطلحة بن عمرو، قال أحمد : لا شيء متروك الحديث. وقال ابن معين : ليس بشيء ضعيف. وقال الجوزجاني : غير مرضي في حديثه. وقال أبو حاتم : ليس بقوي لين عندهم. وقال البخاري : ليس بشيء كان يحيى بن معين سيء الرأي فيه. [تهذيب التهذيب (5/ 23)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo