215-عن زيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن عمرو بن نفيل من بني عدي عن أبيه قال :«جئت جابر بن عبد الله الأنصاري في فتيان من قريش، فدخلنا عليه بعد أن كف بصره، فوجدنا حبلا معلقا في السقف وأقراصا مطروحة بين يديه أو خبزا، فكلما استطعم مسكين قام جابر إلى قرص منها وأخذ الحبل حتى يأتي المسكين فيعطيه ثم يرجع بالحبل حتى يقعد، فقلت له: عافاك الله نحن إذا جاء المسكين أعطيناه. فقال: إني احتسب المشي في هذا. ثم قال: ألا أخبركم شيئا سمعته من رسول الله ﷺ؟. قالوا بلى، قال سمعته يقول: إن قريشا أهل أمانة لا ‌يبغيهم ‌العثرات أحد إلا أكبه الله عز وجل لمنخريه».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

حسنه الألباني«‌‌1688». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (4/ 260)]. 

أحكام المحدثين :

رواه ابن عساكر من طريق: «السؤر بن عبد الملك بن عبيد بن سعيد بن يربوع المخزومي، عن زيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن عمرو بن نفيل من بني عدي عن أبيه، قال جئت جابر بن عبد الله الأنصاري في فتيان من قريش فدخلنا عليه بعد أن كف بصره فوجدنا حبلا معلقا في السقف وأقراصا مطروحة بين يديه أو خبزا فكلما استطعم مسكين قام جابر إلى قرص منها وأخذ الحبل حتى يأتي المسكين فيعطيه ثم يرجع بالحبل حتى يقعد فقلت له عافاك الله نحن إذا جاء المسكين أعطيناه فقال إني احتسب المشي في هذا ثم قال ألا أخبركم شيئا سمعته من رسول الله ﷺ قالوا بلى قال سمعته يقول إن قريشا أهل أمانة لا ‌يبغيهم ‌العثرات أحد إلا أكبه الله عز وجل لمنخريه ». [تاريخ دمشق لابن عساكر (11/ 233)]. وهو مسلسل بالمجاهيل.

وراجع تخريجه في الحديث رقم (200).

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads