22-عن علي عن النبي ﷺ :«لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا استظهار أوفق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير، ولا حسب كحسن الخلق، ولا ورع كالكف، ولا عبادة كالتفكر، ولا إيمان كالحياء والصبر، وآفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة العبادة الفترة، وآفة الظرف الصلف، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة ‌الجمال ‌الخيلاء، وآفة الحسب الفخر. يا بني، لا تستخفن برجل تراه أبدا، فإن كان خيرا منك فاحسب أنه أبوك، وإن كان مثلك فهو أخوك، وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك».

مكذوب
الحكم على الحديث :

أشار الذهبي إلى وضعه [ميزان الاعتدال (1/ 502)]. وقال العراقي :«رواه القضاعي في مسند الشهاب من حديث علي بسند ضعيف». [تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار (ص1262)]. وضعفه الفتني [تذكرة الموضوعات للفتني (ص172)]. وحكم عليه الألباني بالوضع «‌‌1302». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 467)].

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني «2688». [المعجم الكبير للطبراني (3/ 68)].والشهاب «74». [مسند الشهاب القضاعي (1/ 78)]. من طريق الحارث وهو ابن عبد الله ‌الأعور ‌الهمداني الخارفي أبو زهير الكوفي. متهم بالكذب. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (5/ 244)].

ورواه أبو بكر «17». [فوائد أبي بكر الأبهري (ص35)]. وفيه حماد بن عمرو النصيبي، كنيته أبو إسماعيل يضع الحديث وضعا على الثقات روى عنه بن كاسب لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب. [المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 252)].

ورواه الديلمي من طريق : ابن لال، أخبرنا أحمد بن الحسن بن ماجه، حدثنا محمد بن يحيى بن منده، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا الحسين بن عبد الحميد الكوفي، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي قال: قال رسول الله ﷺ. [زهر الفردوس (1/ 454)].

 الحسن بن عبد الحميد الكوفي، لا يدري من هو. [ميزان الاعتدال (1/ 502)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads