242-عن عبد الله بن بريدة الأسلمى قال :«بينا عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة إذا امرأة تقول: هل من ‌سبيل ‌إلى ‌خمر ‌فأشربها، أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج؟. فلما أصبح سأل عنه، فإذا هو من بنى سليم فأرسل إليه فأتاه فإذا هو من أحسن الناس شعرا وأصبحهم وجها، فأمره عمر أن يطم شعره ففعل، فخرجت جبهته فازداد حسنا، فأمره عمر أن يعتم ففعل، فازداد حسنا، فقال عمر: لا والذى نفسى بيده لا تجامعنى بأرض أنا بها! فأمر له بما يصلحه وسيره إلى البصرة».

عن عمر ضعيف.
الحكم على الحديث :

صحح إسناد القصة ابن عبد البر في ترجمة نصر«‌‌8862». [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 382)].

لكن ضعفها محمد بن عبد الله باموسى.[إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار (2/ 433)]. وعبد السلام بن محسن آل عيسى[دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية (2/ 935)].

أحكام المحدثين :

روي الخبر من طرق كلها معلولة، أمثلها طريق ابن سعد  عن عبد الله بن بريدة الأسلمى قال: بينا عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة.. [الطبقات الكبير (3/ 265 ط الخانجي)].

وهذا إسناده ضعيف لإرساله.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads