لم نقف على من حكم عليه ضمن مصادرنا.
لا أصل له. وصح عن عائشة رضي الله عنها :«سأل أناس النبي ﷺ عن الكهان، فقال: إنهم ليسوا بشيء فقالوا: يا رسول الله، فإنهم يحدثون بالشيء يكون حقا، قال: فقال النبي ﷺ : تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرقرها في أذن وليه، كقرقرة الدجاجة، فيخلطون فيه أكثر من مائة كذبة». [صحيح البخاري (9/ 162 ط السلطانية)]. قال ابن تيمية: «ولهذا قد علم الخاصة والعامة بالتجربة والتواتر أن الأحكام التي يحكم بها المنجمون يكون الكذب فيها أضعاف الصدق وهم في ذلك من أنواع الكهان». [مجموع الفتاوى (35/ 172)]. وورد في قصة أبي هريرة قول الشيطان له : «إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فقال النبي ﷺ : صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان». [صحيح البخاري (4/ 123 ط السلطانية)].
فما يخبر هؤلاء هو ما يسترقه الشيطان من السمع ثم يزيد إليه مئة كذبة كما قال النبي ﷺ، فهم لا يعلمون الغيب وما يوافق الحق أحيانا هو ضمن بحر من الكذب.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo