أصلح أبو داود«3856». [سنن أبي داود (4/ 1 ط مع عون المعبود)]. وقال الترمذي :«هذا حديث حسن غريب. لا نعرفه إلا من حديث فليح، ويروى عن فليح عن أيوب بن عبد الرحمن». [سنن الترمذي (3/ 560 ت بشار)]. وقال الحاكم:«حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ». [المستدرك على الصحيحين (9/ 247 ط المنهاج القويم)]. وسكت عنه ابن حجر«4144». [هداية الرواة – مع تخريج المشكاة الثاني للألباني (4/ 156)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (9/ 779)]. والألباني «59». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (1/ 127)].
لكن ضعفه محققو المسند «27051». [مسند أحمد (44/ 603 ط الرسالة)]. وكذا في «3442». [سنن ابن ماجه (4/ 500 ت الأرنؤوط)].
رواه أبو داود «3856». [سنن أبي داود (4/ 1 ط مع عون المعبود)]. والترمذي «2037». [سنن الترمذي (3/ 560 ت بشار)] وابن ماجه «3442». [سنن ابن ماجه (2/ 1139 ت عبد الباقي)]. من طريق فليح بن سليمان، عن أيوب بن عبد الرحمن، عن يعقوب بن أبي يعقوب عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية، قالت..
فليح هذا هو فليح بن سليمان بن أبي المغير، عن يحيى بن معين: ضعيف، ما أقربه من أبي أويس. وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ليس بقوي، ولا يحتج بحديثه، وهو دون الدراوردي. والدراوردي أثبت منه . وقال أبو حاتم : ليس بالقوي. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (23/ 320)] وقال ابن حجر: «صدوق كثير الخطأ». [تقريب التهذيب (ص448) . والظاهر ضعف الحديث، ففليح مثله لا يحتمل التفرد.
وفي الحديث خلط السلق بالشعير، وعند البخاري «باب السلق والشعير». [صحيح البخاري (7/ 73 ط السلطانية)]. ثم ذكر حديث سهل بن سعد قال: «إن كنا لنفرح بيوم الجمعة، كانت لنا عجوز تأخذ أصول السلق فتجعله في قدر لها، فتجعل فيه حبات من شعير إذا صلينا زرناها فقربته إلينا، وكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك، وما كنا نتغدى ولا نقيل إلا بعد الجمعة، والله ما فيه شحم ولا ودك.». [صحيح البخاري (7/ 73 ط السلطانية)].
والسلق من البقول معروف، ويدخل فيه الهندباء والخبيزة والسبانخ.. وله فوائد طبية وله أضرار أيضا.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo