261-عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ :«ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث، وإنما سماها فاطمة لأن الله عز وجل فطمها ومحبيها عن النار».

مكذوب.
الحكم على الحديث :

قال الخطيب:«في إسناد هذا الحديث من المجهولين غير واحد، وليس بثابت». [تاريخ بغداد ت بشار (14/ 287)]. وقال الذهبي:«إِسْنَاده مظلم مَجَاهِيل». [تلخيص كتاب الموضوعات (ص150)]. وذكره السيوطي في[اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 365)]. وابن عراق في «14». [تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 412)]. والشوكاني«123». [الفوائد المجموعة (ص392)]. وذكر أن في إسناده أحمد بن جميع الغساني وليس كذلك.  وحكم عليه بالوضع الألباني«‌‌428». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 618)]. وخلدون الأحدب«1892». [زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (8/ 513)].

 

أحكام المحدثين :

رواه ابن جميع [معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (ص359)]. ومن طريقه الخطيب«4202». [تاريخ بغداد ت بشار (14/ 287)]. ومن طريق الخطيب رواه ابن الجوزي.[الموضوعات لابن الجوزي (1/ 421)].عن غانم بن حميد، ببغداد، حدثنا أبو عمارة أحمد بن محمد، حدثنا الحسن بن عمرو بن سيف السدوسي، حدثنا القاسم بن مطيب، حدثنا منصور بن صدقة، عن أبي معبد، عن ابن عباس…

غانم بن حميد بن يونس بن عبد الله، أبو بكر الشعيري، ذكره الخطيب دون جرح أو تعديل. [تاريخ بغداد ت بشار (14/ 287)]. والحسن ‌بن ‌عمرو ‌بن ‌سيف، قال البخاري:  كذاب. [التاريخ الكبير للبخاري (2/ 299 ت المعلمي اليماني)].

ورواه الحاكم موقوفا:«حدثنا عبدالباقي بن قانع الحافظ ببغداد، والحسن بن محمد الأزهري بنيسابور، قالا: حدثنا محمد بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا أبو زيد يحيى بن عمير الحبقي، قال: حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إنما سميت فاطمة فاطمة؛ لأن الله تعالى فطم من أحبها من النار».75[فضائل فاطمة (ط الفرقان ص 72)]. ورواه ابن الجوزي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ. [الموضوعات لابن الجوزي (1/ 421)].

وفي الإسناد الغلابي وهو محمد بن زكريا الكذاب، قال ابن الجوزي:«هذا عمل الغلابي. وقد ذكرنا عن الدارقطني أنه كان يضع الحديث». [الموضوعات لابن الجوزي (1/ 422)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads