272-عن أبي هريرة قال :«خرج علينا رسول الله ﷺ ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه، حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان، فقال: أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم؟. إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر، عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه».

حسن.
الحكم على الحديث :

صححه السناري«6045». [مسند أبي يعلى – ت السناري (8/ 285)]. وحسنه الألباني«2133». [سنن الترمذي (4/ 443 ت شاكر)].

لكن قال الترمذي:«حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث صالح المري، وصالح المري له غرائب ينفرد بها لا يتابع عليها». [سنن الترمذي (4/ 11 ت بشار)]. وذكره ابن عدي في مناكير يوسف بن عطية[الكامل في ضعفاء الرجال (8/ 482)]. وكذلك ضمن مناكير صالح المري. [الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 96)]. وضعف إسناده حسين أسد«6045». [مسند أبي يعلى (10/ 433 ت حسين أسد)]. وضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (1/ 704)].

أحكام المحدثين :

رواه الترمذي«2133». [سنن الترمذي (4/ 11 ت بشار)]. وأبو يعلى«6045». [مسند أبي يعلى (10/ 433 ت حسين أسد)]. من طريق :صالح المري، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة..  صالح المري وهو صالح بن بشير بن وادع بن أبي الأقعس ضعيف. وقال البخاري : منكر الحديث». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (13/ 19)].

ورواه الطبراني:7052 [المعجم الأوسط للطبراني (7/ 124)]. وأبو يعلى«3121». [مسند أبي يعلى (5/ 429 ت حسين أسد)]. عن يوسف بن عطية، ثنا عبد الله الداناج، ومطر الوراق، وقتادة، عن أنس بن مالك.. قال الهيثمي:«فيه يوسف بن عطية وهو متروك». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 202)]. وخولف في إسناده فروي عن قتادة، ومطر الوراق، وداود بن أبي هند، وعامر الأحول، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. [المعجم الأوسط للطبراني (2/ 79)]. قال الدارقطني:«‌يرويه ‌يوسف ‌بن ‌عطية ‌الصفار، بهذا الإسناد، وهو وهم.

والصواب عن قتادة، ومطر الوراق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (12/ 160)]. وإسناده حسن.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads