قال العقيلي:«لا يتابع بشير على هذا الحديث، لا يعرف إلا به». [الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 144)]. وقال ابن الجوزي:«لا يتابع على هذا الحديث ولا نعرفه إلا به». [تاريخ دمشق لابن عساكر (47/ 113)]. وقال البوصيري:«رواه الحارث بسند ضعيف لجهالة بعض رواته». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 160)].
رواه الحارث«965». [مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 892)]. وابن عساكر[تاريخ دمشق لابن عساكر (47/ 112)]. عن عمر بن صبح، عن بعض أصحابه، قال عبد الرحيم: قال لي رجل من أهل العلم: سمعته من بشير بن زاذان ، عن ركين ، عن مكحول ، عن شداد..
ورواه العقيلي:«حدثنا به بشر بن موسى قال: حدثنا عبد الرحيم بن واقد الواقدي قال: حدثنا بشير بن زاذان، عن عمر بن صبح، عن ركن، عن شداد بن أوس..». [الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 144)]. هكذا باختلاف في إسناده عن الذي قبله.
والإسناد ضعيف لما فيه من جهالة بعض الرواة، وبشر بن زادان ضعفه الدارقطني وغيره، واتهمه ابن الجوزي. وقال ابن معين: ليس بشئ. [ميزان الاعتدال (1/ 328)]. وعمر بن صبح الخراساني، أبو نعيم. قال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث.قال الدارقطني وغيره: متروك. وقال الأزدي: كذاب.[ميزان الاعتدال (3/ 206)].
ويغني عنه حديث أنس بن مالك، عن النبي ﷺ قال: =«أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر – وقال عفان مرة: في أمر الله عمر -، وأصدقهم حياء عثمان، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينا، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ». [مسند أحمد (21/ 406 ط الرسالة)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo