الخبر حسن إسناده د.عمر الأشقر«392». [صحيح السيرة النبوية للعلي (ص235)].
لكن قال ضياء الرحمن بعد تحسين الإسناد:«وأخشى أن يكون ابن هشام أخطأ عندما اختصر الإسناد». [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (8/ 268)]. وقال البرنذجي:«إسناده مرسل ضعيف». [صحيح وضعيف تاريخ الطبري (7/ 124)].
الخبر ذكره ابن هشام : «قال ابن إسحاق: وحدثني عبد الواحد بن أبي عون، عن إسماعيل بن محمد، عن سعد بن أبي وقاص..
وظاهر الإسناد أنه حسن، لكن يبدو أن فيه خطأ، فقد ذكره الطبري. [تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (2/ 532)]. والبيهقي [دلائل النبوة للبيهقي (3/ 302)]. وابن سيد الناس [عيون الأثر (2/ 33)] والذهبي [تاريخ الإسلام – ت بشار (1/ 141)] وابن كثير. [البداية والنهاية (5/ 449 ت التركي)] عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الواحد بن أبي عوف، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص.. هكذا مرسلا.
والعجيب أن الدكتور سعد بن محمد السعد في تحقيقه على تفسير المنذر حينما ذكر الإسناد عن إسماعيل بن محمد، عن سعد بن أبي وقاص».. ذكر في الهامش أن الأصل فه (ابن) بدل (عن) فيكون : عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص. والظاهر أنه أثبت ذلك من سيرة ابن هشام.
وروى الطبراني : حدثنا محمد بن شعيب، نا عبد الرحمن بن سلمة الرازي.«7499». [المعجم الأوسط للطبراني (7/ 280)]. وأبو نعيم :«حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا محمد بن هارون بن حميد، قال: ثنا محمد بن حميد». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (2/ 71)].
كلاهما (عبد الرحمن بن سلمة الرازي) (محمد بن حميد) عن عبد الرحمن بن مغراء، أخبرنا المفضل بن فضالة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حيصة وقالوا: قتل محمد حتى كثرت الصوارخ في نواحي المدينة فخرجت امرأة من الأنصار فاستقبلت بأخيها وابنها وزوجها وأبيها لا أدري بأيهم استقبلت أولا فلما مرت على آخرهم قالت: من هذا؟. قالوا: أخوك وأبوك وزوجك وابنك قالت: ما فعل النبي ﷺ؟. فيقولون: أمامك حتى ذهبت إلى رسول الله ﷺ فأخذت بناحية ثوبه ثم جعلت تقول: بأبي أنت وأمي يا رسول الله لا أبالي إذا سلمت من عطب».
شيخ الطبراني محمد بن شعيب قال الهيثمي :«لم أعرفه». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 115)]. وهو محمد بن شعيب بن داود التاجر أبو عبد الله توفي سنة ثلاثمائة، قال أبو نعيم :«يروي عن الرازيين، بغرائب». [تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (2/ 222)]. و عبد الرحمن بن سلمة الرازي مجهول. ومحمد بن حميد قال أبو زرعة وابن وارة :«صح عندنا أنه يكذب». [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 304)]. والمفضل بن فضالة ضعيف.
أما عن اسمها، فكما رأيت لم يذكروا ذلك، إنما ذكر الواقدي أنها السميراء بنت قيس. [مغازي الواقدي (1/ 292)]. وذكر مرة أن القائلة هي أم عامر الأشهلية. [مغازي الواقدي (1/ 315)]. وكل هذا لا يصح.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo