حسنه الألباني. [صحيح الترغيب والترهيب (1/ 567)] . وقال محققو المسند:«رجاله ثقات». [مسند أحمد (37/ 124 ط الرسالة)].
لكن وهونه بن ابن حزيمة حينما ذكره تحت باب «باب فضل سقي الماء إن صح الخبر». [صحيح ابن خزيمة (4/ 123)]. وضعفه الذهبي .[مختصر تلخيص الذهبي (1/ 321)]. وضياء الرحمن. [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (4/ 495)].
رواه أحمد : «22459 – حدثنا حجاج قال: سمعت شعبة يحدث، عن قتادة قال: سمعت الحسن، يحدث، عن سعد بن عبادة، أن أمه ماتت فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت فأتصدق عنها؟ قال: نعم . قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء قال : فتلك سقاية آل سعد بالمدينة». [مسند أحمد (37/ 124 ط الرسالة)]. وهذا إسناد ضعيف، للانقطاع بين الحسن البصري وسعد بن عبادة كما ذكر ابن حجر.[تهذيب التهذيب (2/ 263)].
ورواه ابن ماجه : 3684 – حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن هشام، صاحب الدستوائي، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن عبادة قال :«قلت: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء». وهذا أيضا ضعيف للانقطاع بين سعيد بن المسيب وسعد بن عبادة. قال العلائي :«روايته عن سعد بن عبادة رضي الله عنه ولم يدركه». [جامع التحصيل في أحكام المراسيل (ص184)].
ورواه أبو يعلى : «2673 – حدثنا نصر بن علي بن نصر الجهضمي، حدثنا موسى بن المغيرة، حدثنا أبو موسى الصفار، قال: سألت ابن عباس أو سئل: أي الصدقة أفضل؟ قال: قال رسول الله ﷺ: أفضل الصدقة الماء، ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة قالوا {أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله} [الأعراف: 50]». [مسند أبي يعلى (5/ 77 ت حسين أسد)]. فيه موسى بن المغيرة وشيخه مجهولان. [ميزان الاعتدال (4/ 224)].
ولا يعتبر سقي الماء أفضل الصدقات بإطلاق، فالعبرة بالحاجة، قال ابن القيم :«فإن قيل: فما الأفضل أن يهدى إلى الميت؟. قيل: الأفضل ما كان أنفع في نفسه. فالعتق عنه والصدقة أفضل من الصيام عنه. وأفضل الصدقة ما صادفت حاجة من المتصدق عليه، وكانت دائمة مستمرة. ومنه قول النبي – ﷺ -: «أفضل الصدقة سقي الماء». وهذا في موضع يقل فيه الماء، ويكثر فيه العطش؛ وإلا فسقي الماء على الأنهار والقني لا يكون أفضل من إطعام الطعام عند الحاجة». [الروح – ابن القيم (2/ 415 ط عطاءات العلم)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo