293-عن عائشة قالت :«سألت النبي ﷺ أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: زوجها. قلت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال: أمه».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

حسن إسناده المنذري[الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (3/ 34)]. والبوصيري[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 82)]. وابن حجر الهيثمي[الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/ 64)].

لكن قال البزار:«لا نعلمه مرفوعا إلا بهذا الإسناد، وأبو عتبة لا نعلم حدث عنه إلا مسعر». [كشف الأستار عن زوائد البزار (2/ 176)]. وقال الهيثمي:«فيه أبو عتبة، ولم يحدث عنه غير مسعر، وبقية رجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 309)]. وضعفه ضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (6/ 133)]. والألباني«1212». [ضعيف الترغيب والترهيب (2/ 9)].

أحكام المحدثين :

 رواه النسائي «9103». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (8/ 254)]. والحاكم «7244». [المستدرك على الصحيحين للحاكم – ط العلمية (4/ 167)]. من طريق : مسعر بن كدام، عن أبي عتبة، عن عائشة..[المستدرك على الصحيحين للحاكم – ط العلمية (4/ 167)].

وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عتبة. ورواه معاوية بن هشام: عن مسعر، ‌عن ‌أبي ‌عتبة، ‌عن ‌رجل، عن عائشة. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (34/ 66)]. فجعل بين عتبة وبين عائشة رجل مبهم.

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads