3-عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه عن جده :«أنه خرج مع النبي ﷺ إلى المصلى، فرأى الناس يتبايعون، فقال: يا معشر التجار! فاستجابوا لرسول الله ﷺ، ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا، إلا من اتقى الله وبر وصدق».
ضعيف.
الحكم على الحديث :
قال الترمذي:«حديث حسن صحيح». [جامع الترمذي (2/ 499)]. وأورده ابن حبان في «2904». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (3/ 536)]. وقال الحاكم:«صحيح الإسناد ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (2/ 8)]. وصححه ابن حجر الهيثمي [الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي (ص32)]. وذكره المنذري بصيغة الجزم[الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (2/ 366)]. وقال حسين أسد:«إسناده جيد». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (3/ 1653)]. وحسنه الألباني«994». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 693)]. وكان ضعفه قبلا«2799». [مشكاة المصابيح (2/ 851)]. وكذلك في «168». [غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام (ص124)]. وحسنه لغيره محققو السنن«2146». [سنن ابن ماجه (3/ 277 ت الأرنؤوط)].
لكن قال الإثيوبي:«في سنده إسماعيل بن عبيد لم يرو عنه غير ابن خثيم، فهو مجهول عين». [ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (34/ 74)]. وضعفه كذلك في كتابه[البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (26/ 599)].
أحكام المحدثين :
رواه الدارمي«2580». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (3/ 1652)]. وابن ماجه«2146». [سنن ابن ماجه (2/ 726 ت عبد الباقي)]. والترمذي«1210». [جامع الترمذي (2/ 499)].وابن أبي عاصم«1974». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 32)]. وابن حبان«2904». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (3/ 536)]. والطبراني«4540». [المعجم الكبير للطبراني (5/ 44)]. والحاكم«2144». [المستدرك على الصحيحين (2/ 8)]. عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدثهم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه، عن جده..
إسماعيل بن عبيد مجهول، قال البخاري :«لم يرو عنه غير ابن خثيم». [إكمال تهذيب الكمال – ط العلمية (1/ 402)].
ورواه الطبراني :12499 – حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا عمرو بن عثمان الحمصي، ثنا الحارث بن عبيدة، عن عبد الله بن عثمان بن خُثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ أتى جماعة من التجار، فقال :«يا معشر التجار، فاستجابوا له ومدوا أعناقهم، قال: إن الله باعثكم يوم القيامة فجارا إلا من صدق وبر، وأدى الأمانة». [المعجم الكبير للطبراني (12/ 68)]. قال ابن حبان:«هذا ليس له أصل صحيح يرجع إليه». [المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 225)]. وقال أبو حاتم:«هذا خطأ؛ إنما يرويه ابن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده، عن النبي ﷺ». [العلل لابن أبي حاتم (3/ 670 ت الحميد)].
ورواه البيهقي : «4507 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي، حدثنا أبو العباس أحمد بن سعيد الجمال، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار، عن البراء بن عازب قال: أتانا رسول الله ﷺ إلى البقيع فقال: يا معشر التجار! حتى إذا اشرأبوا قال: إن التجار يحشرون يوم القيامة فجارًا إلا من اتقى وبر وصدق». [شعب الإيمان (6/ 484 ط الرشد)].
أحمد بن سعيد بن زياد هو أبو العبّاس الجمّال، قال الخطيب :«كان ثقة حسن الحديث». [تاريخ بغداد (4/ 391 ط العلمية)]. وظاهر الإسناد أنه حسن. لكن أعل بعلل، منها أن عمرو بن دينار لم يسمع من البراء كما قال يحيى«503». [تاريخ ابن معين – رواية الدوري (3/ 120)]. وقال الترمذي:«سألت محمدا -يقصد البخاري- عن هذا الحديث، فقال: عمرو بن دينار لم يسمع من البراء وبينهما عندي رجل». [العلل الكبير للترمذي = ترتيب علل الترمذي الكبير (ص178)]. والحديث الذي يقصده الترمذي309 – حدثنا قتيبة، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار، أن البراء بن عازب، قال: أتانا رسول الله ﷺ ونحن نتبايع في السوق ونحن نسمى السماسرة فقال :«يا معشر التجار إنكم تكثرون الحلف».[العلل الكبير للترمذي = ترتيب علل الترمذي الكبير (ص178)]. وهذا مخالف للفظ حديث الباب.
ورواه تمام 978 – أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان، ثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني، ثنا سلام بن سليمان، عن حمزة الزيات، عن الأجلح، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ :«إن الله عز وجل بعثني ملحمة ومرحمة، ولم يبعثني تاجرا ولا زراعا، وإن شر الناس يوم القيامة التجار، والزراعون إلا من شح على دينه». [فوائد تمام (2/ 7)]. قال يحيى: سلام لا يكتب حديثه. وقال البخاري والنسائي والدارقطني: هو متروك. قال ابن حبان: والأجلح كان لا يدرى ما يقول. قال الدارقطني: ومحمد بن عيسى ضعيف. [الموضوعات لابن الجوزي (2/ 237)].
وفي الباب قوله ﷺ :«إن التجار هم الفجار». [مسند أحمد (24/ 290 ط الرسالة)]. لكن لا يشهد للفظ الحديث الذي فيه ذكر بعثهم يوم القيامة.