300-عن سهل بن سعد الساعدي قال: مات رجل من أصحاب رسول الله ﷺ، فجعل أصحاب رسول الله ﷺ يثنون عليه، ويذكرون من عبادته، ورسول الله ﷺ ساكت، فلما سكتوا، قال رسول الله ﷺ: هل كان يكثر ذكر الموت؟. قالوا: لا. قال: فهل كان يدع كثيرا مما يشتهي؟. قالوا: لا. قال: ما بلغ صاحبكم كثيرا مما تذهبون إليه».

 رواه الطبراني 5941 – حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، عن إبراهيم بن المستمر العروقي، ثنا حاتم بن عباد بن دينار الحرشي، ثنا يحيى بن قيس الكندي، ثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي..[المعجم الكبير للطبراني (6/ 185)]. وإسناده ضعيف لجهالة حاتم بن عباد، وقد قال الهيثمي بعد ذكر الحديث:«رواه الطبراني، وإسناده حسن». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 309)]. لكن في حديث آخر قال :«‌حاتم ‌بن ‌عباد بن دينار الجرشي، لم أر من ذكر له ترجمة». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 61)].

ورواه الختلي «53». [الديباج للختلي (ص107)] والبزار«6949». [مسند البزار = البحر الزخار (13/ 333)] من طريق  يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس؛ أن النبي ﷺ مختصرا بلفظ :«ذكر عند النبي ﷺ رجل بعبادة واجتهاد فقال: كيف ذكر صاحبكم الموت قالوا: ما نسمعه يذكره قال: ‌ليس ‌صاحبكم ‌هناك». يوسف بن عطية متروك الحديث.[تهذيب الكمال في أسماء الرجال (32/ 443)].

ورواه ابن المبارك [الزهد والرقائق – ابن المبارك – ت الأعظمي (ص90)] ومن طريقه الإمام أحمد «2337». [الزهد لأحمد بن حنبل (ص320)]. عن مالك بن مغول بلاغا..

ورواه ابن أبي شيبة «34328 – محمد بن بشر، قال: حدثنا، مسعر، عن، علقمة بن مرثد، عن، ابن سابط، قال :«ذكر رجل عند النبي ﷺ فأحسن عليه الثناء، فقال النبي ﷺ: ‌كيف ‌ذكره ‌للموت؟ فلم يذكر ذلك ، فقال: ما هو كما تذكرون». [مصنف ابن أبي شيبة (7/ 78 ت الحوت)]. وهذا إسناد ضعيف لإرساله.

وكذلك رواه أبو نعيم بسند منقطع حدثنا أبو بكر، ثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، قال: أثني على رجل عند النبي ﷺ فقال:«كيف ذكره للموت؟. قالوا: ما هو ذاك. قال: ما ‌هو ‌إذا ‌كما ‌تقولون». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (7/ 299)].