صحح إسناده النووي«168». [الأذكار للنووي ط ابن حزم (ص76)].
لكل قال ابن حجر: فيه نظر.[نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار.(268/1)]. وضعفه السناري«7273». [مسند أبي يعلى – ت السناري (9/ 649)]. وذكره الوادعي«282». [أحاديث معلة ظاهرها الصحة (ص263)]. وضعفه الألباني[تمام المنة في التعليق على فقه السنة (ص95)].
رواه أبو يعلى [(المسند.7273)]. والنسائي [(عمل اليوم والليلة.80)]،وابن السني في [(عمل اليوم والليلة.28)]. من طريق أبي مجلز يقول: قال أبو موسى..
إسناده ضعيف، فأبو مجلز لم يسمع من أبي موسى، قال ابن حجر:«أما حكم الشيخ على الإسناد بالصحة ففيه نظر؛ لأن أبا مجلز لم يلق سمرة بن جندب ولا عمران بن حصين فيما قاله علي بن المديني، وقد تأخرا بعد أبي موسى، ففي سماعه من أبي موسى نظر، وقد عهد منه الإرسال ممن لم يلقه».[(نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار.268/1)].
وقد اختلف النسائي وابن السني في التبويب على الحديث، فقد ترجم ابن السني لهذا الحديث (باب ما يقول بين ظهراني وضوئه). وأما النسائي فأدخله في باب:(ما يقول بعد فراغه من وضوئه). وجمع النووي بينهما وقال :«وكلاهما محتمل»[ الأذكار ص(99)]..
وننبه على أن الشيخ الألباني حسن الدعاء من غير تقييده بوضوء ولا صلاة، لذا ضعفه مقيدا في كتابه [(غاية المرام.حديث رقم:112)].
بل حذر من مثل ما وقع للناس، قال :«نعم الدعاء الذي في الحديث له شاهد ذكرته في غاية المرام، فالدعاء به مطلقا غير مقيد بالصلاة أو الوضوء حسن ولذلك أوردته في صحيح الجامع وغفل عن هذا بعض إخواننا فأورده فيما يقال في الوضوء أو الصلاة – والشك مني – فرسالته لا تطولها الآن يدي». [تمام المنة (ص96)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo