ذكره العوشن في [ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية (ص192)]. وضعفه الألباني[دفاع عن الحديث النبوي (ص33)].
ذكره ابن هشام :«حدثني: أن فضالة بن عمير بن الملوح الليثي أراد قتل النبي ﷺ وهو يطوف بالبيت عام الفتح، فلما دنا منه، قال رسول الله ﷺ: أفضالة؟ قال: نعم فضالة يا رسول الله، قال: ماذا كنت تحدث به نفسك؟ قال: لا شيء، كنت أذكر الله، قال: فضحك النبي ﷺ، ثم قال:: استغفر الله، ثم وضع يده على صدره، فسكن قلبه». [سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 417)].
وهذا سند كما ترى لا يعرف رجاله. وذكر ابن عبد البر بدون سند بلفظ:«ومر عليه السلام بفضالة بن عمير بن الملوح الليثي، وهو عازم على الفتك برسول الله ﷺ، فقال له: ما تحدث به نفسك؟ قال: لا شيء كنت أذكر الله عز وجل، فضحك النبي عليه السلام، وقال: أستغفر الله لك ووضع يده عليه السلام على صدر فضالة، فكان فضالة يقول: والله ما رفع يده عن صدري حتى ما أجد على ظهر الأرض أحب إلي منه». [الدرر في اختصار المغازي والسير (ص222)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo