306-عن فضالة بن عمير بن الملوح الليثي :«أراد قتل النبي ﷺ وهو يطوف بالبيت عام الفتح، فلما دنا منه، قال رسول الله ﷺ: أفضالة؟ قال: نعم فضالة يا رسول الله، قال: ماذا كنت تحدث به نفسك؟. قال: لا شيء، كنت أذكر الله، قال: فضحك النبي ﷺ، ثم قال: استغفر الله، ثم وضع يده على صدره، فسكن قلبه، فكان فضالة يقول: والله ما رفع يده عن صدري حتى ما من خلق الله شيء أحب إلي منه. قال فضالة: فرجعت إلى أهلي، فمررت بامرأة كنت أتحدث إليها، فقالت: هلم إلى الحديث، فقلت: لا، وانبعث فضالة يقول: قالت هلم إلى الحديث فقلت لا يأبى عليك الله والإسلام لوما رأيت محمدا وقبيله بالفتح يوم تكسر الأصنام لرأيت دين الله أضحى بينا والشرك يغشى وجهه الإظلام».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

ذكره العوشن في [ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية (ص192)]. وضعفه الألباني[دفاع عن الحديث النبوي (ص33)].

أحكام المحدثين :

 ذكره ابن هشام :«حدثني: أن فضالة بن عمير بن الملوح الليثي أراد قتل النبي ﷺ وهو يطوف بالبيت عام الفتح، فلما دنا منه، قال رسول الله ﷺ: أفضالة؟ قال: نعم فضالة يا رسول الله، قال: ماذا كنت تحدث به نفسك؟ قال: لا شيء، كنت أذكر الله، قال: فضحك النبي ﷺ، ثم قال:: استغفر الله، ثم ‌وضع ‌يده ‌على ‌صدره، فسكن قلبه». [سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 417)].

وهذا سند كما ترى لا يعرف رجاله. وذكر ابن عبد البر بدون سند بلفظ:«ومر عليه السلام بفضالة بن عمير بن الملوح الليثي، وهو عازم على الفتك برسول الله ﷺ، فقال له: ما تحدث به نفسك؟  قال: لا شيء كنت أذكر الله عز وجل، فضحك النبي عليه السلام، وقال: أستغفر الله لك ووضع يده عليه السلام على صدر فضالة، فكان فضالة يقول: والله ما رفع يده عن صدري حتى ما أجد على ظهر الأرض أحب إلي منه». [الدرر في اختصار المغازي والسير (ص222)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads