صححه لغيره الألباني«827». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 476)].
لكن قال أبو داود:«عبد الله بن إبراهيم شيخ منكر الحديث». [سنن أبي داود (4/ 412 ط مع عون المعبود)]. وقال محققو الكتاب«إسناده واه بمرة». [سنن أبي داود (7/ 215 ت الأرنؤوط)]. وضعفه العراقي[تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (3/ 1412)]. وقال البزار:«لا نعلم رواه إلا عبد الله بن إبراهيم، وقد حدث بأحاديث لم يتابع عليها، ولا نعلم هذا عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه». [كشف الأستار عن زوائد البزار (2/ 426)]. وذكره ابن عدي في إفرادات ربيح [الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 111)].
رواه أبو داود 4846 – حدثنا سلمة بن شبيب، نا عبد الله بن إبراهيم حدثني إسحاق بن محمد الأنصاري، عن ربيح بن عبد الرحمن، عن أبيه ، عن جده أبي سعيد الخدري أن رسول الله ﷺ :«كان إذا جلس احتبى بيده». [سنن أبي داود (4/ 412 ط مع عون المعبود)]. وهذا سند واه بمره، قال أبو داود:«عبد الله بن إبراهيم شيخ منكر الحديث». [سنن أبي داود (4/ 412 ط مع عون المعبود)].
ويغني عن هذا ما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «رأيت رسول الله ﷺ بفناء الكعبة محتبيا بيده هكذا». [صحيح البخاري (8/ 61 ط السلطانية)]. وهذا ما جعل الشيخ الألباني يصحح الحديث الأول لأن هذا يشهد له.
وقد ورد النهي عن الاحتباء يوم الجمعة عن سهل بن معاذ بن أنس ، عن أبيه: أن رسول الله ﷺ «نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب». [سنن أبي داود (1/ 432 ط مع عون المعبود)]. قال الترمذي : «وقد كره قوم من أهل العلم الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب. ورخص في ذلك بعضهم منهم عبد الله بن عمر وغيره، وبه يقول أحمد، وإسحاق: لا يريان بالحبوة والإمام يخطب بأسا». [سنن الترمذي (1/ 521 ت بشار)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo