قال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (4/ 168 ط العلمية)]. وقال الألباني:«حسن موقوفا، وصح مرفوعا». [الأدب المفرد – بأحكام الألباني – ت الزهيري (ص4)].
لكن رجح الترمذي وقفه«1899». [سنن الترمذي (4/ 310 ت شاكر)]. وقال البزار:«وهذا الحديث لا نعلم أحدا أسنده إلا خالد بن الحارث، عن شعبة، وسمعت بعض أصحابنا يذكره عن سهل بن حماد، عن شعبة مرفوعا وأنكرته عليه». [مسند البزار = البحر الزخار (6/ 377)]. وقال الهيثمي:«رواه البزار، وفيه عصمة بن محمد وهو متروك». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 136)]. وتوصل أبو أويس الكردي إلى ضعفه[سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (1/ 172)].
رواه البخاري في [الأدب المفرد – ت عبد الباقي (ص14)]. والترمذي «1899». [سنن الترمذي (3/ 464 ت بشار)]. والحاكم «7249». [المستدرك على الصحيحين للحاكم – ط العلمية (4/ 168)]. من طريق: شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ :«رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد».
عطاء والد يعلى مجهول كما قال أبو الحسن بن القطان. [تهذيب التهذيب (7/ 220)] وتابعه عليه الذهبي [ميزان الاعتدال (3/ 78)].
ورواه البزار من طريق :«عصمة بن محمد بن فضالة بن عبيد الأنصاري، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن النبي ﷺ». [كشف الأستار عن زوائد البزار (2/ 366)]. وعصمة متروك [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 136)].
ولفظ :«رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين». هو لفظ للرواية، كما عند البيهقي «7830». [شعب الإيمان (6/ 177 ت زغلول)]. ولعله في بعض النسخ الترمذي.
وعموما الحديث لا يصح أصلا، وقد وردت أحاديث كثيرة تغني عنه في فضل البر بهما. وصححه الألباني «516». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 43)]. ولم يتعرض لذكر جهالة عطاء، وقد علمت ما فيه.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo