ذكره ابن عدي ضمن مناكير كادح بن رحمة. [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 228)]. وذكره ابن الجوزي في [الموضوعات لابن الجوزي (1/ 404)]. وحكم عليه بالوضع الشوكاني«106». [الفوائد المجموعة (ص386)].
روى الرافعي: أن أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس زعم أن أباه جعفر بن عبد الله مولى عبد القيس، حدثه قال: حدثني أبي عبد الله بن يونس جدي يونس، عن جدي يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه.. [التدوين في أخبار قزوين (4/ 164)].
قال الدارقطني:«أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس بن عبيد ليس بشيء مشهور بوضع الحديث». [سؤالات حمزة للدارقطني (ص154)].
ورواه ابن النجار : من طريق حسين بن حميد العتكي، عن زحمويه بن أيوب البغدادي، عن يزيد بن هارون، عن حميد الطويل، عن أنس مرفوعا: أبو بكر وزيري يقوم مقامي وعمر ينطق بلساني وأنا من عثمان وعثمان مني كأني بك يا أبا بكر تشفع لأمتي. [اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 352)]. قال السيوطي:«وحسين تكلم فيه». [اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 352)].
ورواه ابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 229)]. وأبو نعيم«233». [فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني (ص179)]. والديلمي«183». [زهر الفردوس (1/ 465)]. عن كادح بن رحمة الزاهد من أهل الكوفة. قال ابن حبان : كان ممن يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها أو غفل عن الإتقان حتى غلب عليه الأوهام الكثيرة فكثر المناكير في روايته فاستحق بها التر». [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 229)].
ورواه العقيلي:حدثناه أحمد بن داود القومسي قال: حدثنا روح بن الفرج المخرمي قال: حدثنا سليمان بن شعيب بن الليث قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة قال: حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: لما اشتبكت الحرب، يعني اشتدت، يوم خيبر قيل للنبي ﷺ: هذه الحرب قد اشتبكت، فأخبرنا بأكرم أصحابك عليك، فإن يكن أمر عرفناه، وإن تكن الأخرى أبيناه، فقال النبي ﷺ:«أبو بكر وزيري، يقوم في الناس مقامي من بعدي، وعمر بن الخطاب حين ينطق ينطق بالحق على لساني، وأنا من عثمان وعثمان مني، وعلي أخي وصاحبي يوم القيامة». [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 130)].
قال العقيلي:«سليمان بن شعيب بن الليث بن سعد حديثه غير محفوظ، ولا يتابع عليه من جهة تثبت، ولا يعرف أيضا بالنقل إلا به». [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 130)]. وقال الذهبي:«المتهم بوضع هذا، هذا الشيخ الجاهل». [ميزان الاعتدال (2/ 211)].
وقال ابن أبي حاتم:وسألت أبي عن حديث رواه عمرو بن الأزهر، عن ابن جريج، عن عطاء ، عن ابن عباس؛ قالوا: يا رسول الله، خبرنا بأفضل أصحابك، نتخذه معلما، ويكون لنا مفزعا إن كان كون؛ قال: علي أقدمكم سلما، وأعظمكم حلما، وأكثركم علما، قال: فسكت، ثم قال: أبو بكر وزيري، والقائم في أمتي من بعدي، وعمر حبيبي، وينطق على لساني، وأنا من عثمان وعثمان مني؟. قال أبي :هذا حديث كذب؛ ولم يحدثني به. [العلل لابن أبي حاتم (6/ 457 ت الحميد)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo