حكم عليه بالنكارة ابن حجر[موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر (2/ 70)].
رواه الطبراني:حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: ثني شيخ من أهل مصر، قدم منذ بضع وأربعين سنة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال أبو جعفر: فيما أرى أنا..
وهذا سند ضعيف لإبهام الرجل الذي روى عنه ابن إسحاق. وفي متنه نكارة كما ذكر ابن حجر :«هذا حديث غريب، لولا هذا المبهم لكان سنده حسنا، لكن فيه ما ينكر وهو السؤال عن الروح ونزول الآية فيها، وأن ذلك وقع بمكة. والثابت في الصحيحين أن ذلك كان بالمدينة وقع مصرحا به في رواية ابن مسعود». [موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر (2/ 70)]. ويقصد ابن حجر حديث عبد الله بن مسعود قال:«بينا أنا أمشي مع النبي ﷺ في خرب المدينة وهو يتوكأ على عسيب معه، فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، وقال بعضهم: لا تسألوه؛ لا يجيء فيه بشيء تكرهونه. فقال بعضهم: لنسألنه، فقام رجل منهم فقال: يا أبا القاسم، ما الروح؟ فسكت. فقلت: إنه يوحى إليه، فقمت، فلما انجلى عنه قال: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتوا من العلم إلا قليلا).». [صحيح البخاري (1/ 37 ط السلطانية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo