حسنه محققو المسند «23982». [مسند أحمد (39/ 407 ط الرسالة)]. ومحققو سنن ابن ماجه «5». [سنن ابن ماجه (1/ 5 ت الأرنؤوط)]. وقال البزار :«إسناده حسن». [مسند البزار = البحر الزخار (10/ 76)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (8/ 744)]. والوادعي [المسند الصحيح من دلائل النبوة ط دار الحرمين ص588] وصححه الألباني «3257». [صحيح الترغيب والترهيب (3/ 269)].
لكن قال الهيثمي :«رجاله وثقوا إلا أن بقية مدلس، وإن كان ثقة». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 245)].
رواه أحمد «23982». [مسند أحمد (39/ 407 ط الرسالة)]. والبزار «2758». [مسند البزار = البحر الزخار (7/ 189)]. والطبراني «93». [المعجم الكبير للطبراني (18/ 52)]. من طريق بقية بن الوليد، قال: حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك.. وعند البزار أسقط جبير بن نفير، وقد أشار إليه ابن حجر. [مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد (2/ 501)]. وبقية بن الوليد يدلس تدليس التسوية، فلا ينفعه تصريحه بالتحديث.
ورواه ابن ماجه 5 – حدثنا هشام بن عمار الدمشقي قال: حدثنا محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء، قال: خرج علينا رسول الله ﷺ، ونحن نذكر الفقر ونتخوفه، فقال :«آلفقر تخافون؟. والذي نفسي بيده، لتصبن عليكم الدنيا صبا، حتى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هيه، وايم الله، لقد تركتكم على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء. قال أبو الدرداء: صدق والله رسول الله ﷺ: تركنا والله على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء». [سنن ابن ماجه (1/ 4 ت عبد الباقي)]. وسنده ضعيف راجعه برقم (35).
ويشهد له ما عند مسلم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا :«لا والله ما أخشى عليكم أيها الناس إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا». [صحيح مسلم (3/ 101 ط التركية)]. وعن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول :«ستفتح عليكم أرضون ويكفيكم الله، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه». [صحيح مسلم (6/ 52 ط التركية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo