345-عن عمر بن الخطاب، قال: قال لي النبي ﷺ :«إذا دخلت على مريض، فمره أن يدعو لك؛ فإن دعاءه كدعاء الملائكة».

منكر.
الحكم على الحديث :

قال عبد القادر الأرنؤوط:«حديث حسن لشواهده». [الأذكار للنووي ت الأرنؤوط (ص140)].

لكن قال ابن حجر:«علته أن الحسن بن عرفة رواه عن كثير، ‌فأدخل ‌بينه ‌وبين ‌جعفر ‌رجلا ضعيفا جدا وهو عيسى بن إبراهيم الهاشمي». [تهذيب التهذيب (1/ 312)]. وقال النووي:«ميمون بن مهران لم يدرك عمر». [الأذكار للنووي ت الأرنؤوط (ص140)]. وقال البوصيري:«هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع قال العلائي في المراسيل والمزي في التهذيب أن رواية ميمون بن مهران عن عمر مرسلة». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (2/ 21)]. وضعفه محققو المسند«1441». [سنن ابن ماجه (2/ 435 ت الأرنؤوط)]. وقال الغماري:«وميمون لم يسمع من عمر». [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (1/ 359)]. وقال الألباني:«ضعيف جدا». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 53)]. وقال ضياء الرحمن:«لا يصح». [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (4/ 73)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن ماجه 1441 – حدثنا جعفر بن مسافر قال: حدثني كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن عمر بن الخطاب، قال: قال لي النبي ﷺ: «إذا دخلت على مريض، فمره أن يدعو لك؛ فإن ‌دعاءه ‌كدعاء ‌الملائكة». [سنن ابن ماجه (1/ 463 ت عبد الباقي)].

وإسناده ضعيف، فميمون لم يدرك عمر. [تهذيب التهذيب (1/ 312)].

ورواه ابن السني من طريق كثير بن هشام الجزري، عن عيسى بن إبراهيم الهاشمي، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن عمر بن الخطاب. [عمل اليوم والليلة لابن السني (ص507)]. وهذا هو الظاهر، وجود عيسى بن إبراهيم بين كثير وبين ابن برقان، وعيسى ‌بن ‌إبراهيم ‌الهاشمي، قال البخاري: منكر الحديث. [التاريخ الكبير للبخاري (7/ 502 ت الدباسي والنحال)].

ولا يصح للحديث شواهد ترقى به إلى الحسن، قال ابن حجر:«فلا يكون صحيحا ‌ولو ‌اعتضد ‌لكان ‌حسنا ‌لكن ‌لم ‌نجد ‌له ‌شاهدا يصلح للاعتبار فقد جاء من حديث أنس ومن حديث أبي أمامة ومن حديث جابر وفي سند كل منهما من نسب إلى الكذب». [تحفة الأبرار بنكت الأذكار للنووي (ص88)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads