بنحوه حكم عليه الألباني بالوضع «1443». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 634)].
لا وجود له بهذا اللفظ، وورد بلفظ:«يأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمنا مهاجرا، فلا تسبوا أباه».
وهو مكذوب أيضا، رواه الحاكم 5055 – حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين، ثنا محمد بن عمر، أن أبا بكر بن عبد الله بن أبي سبرة حدثه موسى بن عقبة، عن أبي حبيبة مولى عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير قال: لما كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جهل وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عاقلة أسلمت، ثم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمان لزوجها فأمرها برده، فخرجت في طلبه وقالت له: جئتك من عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس وقد استأمنت لك فأمنك، فرجع معها، فلما دنا من مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: يأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمنا مهاجرا، فلا تسبوا أباه، فإن سب الميت يؤذي الحي، ولا يبلغ الميت، فلما بلغ باب رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشر ووثب له رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رجليه فرحا بقدومه. [المستدرك على الصحيحين (3/ 269 ط العلمية)].
ابن أبي سبرة وهو أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم، كان يضع الحديث. والواقدي متهم بالكذب مشهور.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo