صححه الشثري«7753». [مصنف ابن أبي شيبة (5/ 121 ت الشثري)].
لكن قال أبو أويس الكردي:«مرسل صحيح». [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (5/ 372)].
الخبر عند ابن أبي شيبة 7545 – حدثنا معاذ بن معاذ، قال: أنا ابن عون، عن نافع، قال: بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها، قال: فأمر بها فقطعت». [مصنف ابن أبي شيبة (2/ 150 ت الحوت)].
هذا سند منقطع نافع لا يروي عن عمر، قال أحمد بن حنبل:« نافع عن عمر منقطع». [تهذيب التهذيب (4/ 211)].
وعند الفاكهي من طريق «ابن عون قال: بلغ عمر رضي الله عنه أن الشجرة التي بويع عندها تؤتى، فأوعد في ذلك وأمر بها فقطعت». [أخبار مكة – الفاكهي (5/ 78 ط 2)]. وهذا سند معضل.
والثابت أن الشجرة لم يُعلم لها أثر، فعن طارق بن عبد الرحمن قال:«انطلقت حاجا، فمررت بقوم يصلون، قلت: ما هذا المسجد؟. قالوا: هذه الشجرة، حيث بايع رسول الله ﷺ بيعة الرضوان، فأتيت سعيد بن المسيب فأخبرته، فقال سعيد: حدثني أبي: أنه كان فيمن بايع رسول الله ﷺ تحت الشجرة، قال: فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها، فلم نقدر عليها. فقال سعيد: إن أصحاب محمد ﷺ لم يعلموها، وعلمتموها أنتم، فأنتم أعلم». [صحيح البخاري (5/ 124)].
قال الحاكم:«وكانت الشجرة بالقرب من البئر ثم إن الشجرة فقدت بعد ذلك فلم توجد». [معرفة علوم الحديث للحاكم (ص24)]. فالله سبحانه تكلف بها وأخفاها حتى لا يقع المحظور، فعن نافع قال: قال ابن عمر رضي الله عنهما: رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله. [صحيح البخاري (4/ 50)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo