أورده ابن حبان في «56». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 157)]. وصححه أحمد شاكر «6602». [مسند أحمد (6/ 174 ت أحمد شاكر)]. وقال الهيثمي :«رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف، وقد حسن له الترمذي، وبقية رجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 301)].
لكن ضعفه محققو المسند «6602». [مسند أحمد (11/ 175 ط الرسالة)]. وتراجع شعيب الأرنؤوط عن تحسينه، قال شعيب :«وقد كنت حكمت على إسناده فيه بالحسن، ثم تبين لي أن حيي بن عبد الله لا يكون حديثه حسنا إلا عند المتابعة». [مسند أحمد (11/ 175 ط الرسالة)]. وحكم عليه الألباني بالنكارة «1079». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 193)].
رواه أحمد «6602 – حدثنا حسن. [مسند أحمد (11/ 175 ط الرسالة)]. وابن حبان «56 – أخبرنا عمر بن محمد بن بجير الهمداني، قال: حدثنا أبو الطاهر بن السرح، قال: حدثنا ابن وهب. [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 157)].
كلاهما (ابن لهيعة) و(ابن وهب) عن حيي بن عبد الله، أن أبا عبد الرحمن حدثه، أن عبد الله بن عمرو..
وإسناده ضعيف، لضعف ابن لهيعة، وقد توبع، وحيي بن عبد الله قال فيه الإمام أحمد :«هؤلاء الثلاثة دراج وحيي وزبان هؤلاء الثلاثة أحاديثهم مناكير». [العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 116)].وقال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال النسائي: ليس بالقوى. [ميزان الاعتدال (1/ 623)]. وذكر ابن عدي ابن لهيعة، عن حيي، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، بضعة عشر حديثا، عامتها مناكير.[الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 388)]. وهذا يرد كلام الهيثمي من قوله في الإسناد أنه من رجال الصحيح.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo