361-عن أبي عون، قال:«كان من أمر بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها، فباعته بسوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ بها، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلما قامت انكشفت سوأتها، فضحكوا بها، فصاحت. فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهوديا، وشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون، فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع».

الخبر ضعيف.
الحكم على الحديث :

ضعفه الألباني [دفاع عن الحديث النبوي (ص26)]. وأكرم ضياء العمر [السيرة النبوية الصحيحة محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية (1/ 300)]. وذكره العوشن في [ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية (ص133)].

أحكام المحدثين :

هذه الرواية لا تصح وهي عند ابن هشام في «ذكر عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة عن أبي عون..». [سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 48)]

وفي الإسناد ثلاث علل  :

– التعليق بين ابن هشام وعبد الله بن جعفر، فابن هشام توفي سنة 218هـ. وعبد الله بن جعفر وهو  عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة أبو محمد المدني، توفي سنة 170.

– جهالة أبي عون،  سئل أبو زرعة عنه فقال:هو مدينى لا نعرفه. قال أبو محمد: إذا لم يعرفه مثله فقد جعله مجهولا.(الجرح والتعديل.ابن أبي حاتم.414/9).

– الإرسال، أبو عون تابعي لم يدرك زمن النبوة.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads