369-عن جابر :«أن النبي ﷺ دعا في مسجد الفتح ثلاثا: يوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرف البشر في وجهه. قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة، فأدعو فيها فأعرف الإجابة».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال المنذري:««رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد». [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (2/ 143)].  وقال الهيثمي:«رواه أحمد، والبزار، ورجال أحمد ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 13)]. وحسنه الألباني[صحيح الأدب المفرد (ص262)].

لكن ضعفه محققو المسند«14563». [مسند أحمد (22/ 425 ط الرسالة)]. وانتهى العدوي مع بعض طلابه إلى ضعفه [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (9/ 301)]. وضعفه الحويني«18». [الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق (ص46)]. وتوسع عبد الله بن عثمان الأنصاري في تخريجه وانتهى إلى ضعفه [المساجد السبعة تاريخا وأحكاما (ط دار الغرباء الأثرية ص 11)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن سعد[الطبقات الكبير (2/ 70 ط الخانجي)].  وأحمد«14563». [مسند أحمد (22/ 425 ط الرسالة)]. والبزار«431». [كشف الأستار عن زوائد البزار (1/ 216)]. ومن طريقه ابن عبد البر. [التمهيد – ابن عبد البر (12/ 172 ت بشار)]. من طريق كثير بن زيد قال: حدّثني عبد اللَّه بن عبد الرّحمن بن كعب بن مالك قال: حدّثني جابر بن عبد اللَّه..

كثير بن زيد مختلف فيه، لكن مثله لا يحتمل التفرد، ولم يتابع عليه، ثم اختلف عليه فيه : فمرة يرويه عن عبد الرحمن بن كَعب بن مالك كما عند ابن سعد [الطبقات الكبير (2/ 70 ط الخانجي)]. ومرة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك  كما عند أحمد«14563». [مسند أحمد (22/ 425 ط الرسالة)]. وهو مجهول.

وحتى في المتن اخلف عليه فيه، فمرة ورد بلفظ «مسجد الفتح» ومرة بلفظ «في مسجدِ قُباءٍ». [التمهيد – ابن عبد البر (12/ 172 ت بشار)]. ومرة «مسجد الأحزاب». [الطبقات الكبير (2/ 70 ط الخانجي)].

ورواه ابن شبة :قال أبو غسان: أخبرني عبد العزيز بن عمران، عن كثير بن زيد، عن ‌المطلب ‌بن ‌حنطب قال: «دعا رسول الله ﷺ في المسجد الأعلى على الجبل، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء، واستجيب يوم الأربعاء بين الصلاتين». [تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 58)].

وهذا مرسل، وعبد ‌العزيز ‌بن ‌عمران متروك. [ميزان الاعتدال (2/ 632)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads