قال الذهبي:«يروى عن ابن عباس بإسناد ضعيف». [سير أعلام النبلاء (سيرة 1/ 143 ط الرسالة)]. وضعفه عبد السلام آل عيسى[دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية (1/ 79)]. والألباني«3062». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (7/ 63)].
روى ابن شبة[تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 662)]. وابن سعد [الطبقات الكبير (3/ 251 ط الخانجي)]. عن أيوب بن موسى.. هذا معضل، فأيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص من الطبقة السادسة.
وروى ابن شبة [تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 662)]. وابن سعد [الطبقات الكبير (3/ 251 ط الخانجي)]. من طريق: حمد بن عمر قال: أخبرنا أبو حزرة يعقوب بن مجاهد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي عمرو ذكوان قال: قلت لعائشة: من سمى عمر الفاروق؟ قالت: النبي عليه السلام.
هذا إسناد واه بمره، فمحمد بن عمر هو الواقدي صاحب المغازي متروك الحديث.
وروى أبو نعيم عن إسحاق بن عبد الله بن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:«سألت عمر رضي الله تعالى عنه لأي شيء سميت الفاروق. قال: أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (1/ 40)].
آفته إسحاق بن عبد الله هو بن أبي فروة، تركوا حديثه.
وعند ابن عساكر في «8026». [تاريخ دمشق لابن عساكر (39/ 295)]: أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد أحمد بن الحسن أنا أبو محمد المخلدي أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرايني نا يوسف بن سعيد نا عبد الله بن ربيعة نا فرج بن فضالة عن أبي بكر بن أبي مريم عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه جبير بن نفير عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ. قال لما اهتز الجبل قال النبي ﷺ اهدأ حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أبو بكر أو الفاروق عمر أو التقي عثمان”.
قلت : هذا إسناد ضعيف، لضعف فرج بن فضالة، وأبي بكر بن أبي مريم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo