لم نجد من حكم على طريق البيهقي.
قال السناري:« قوى لغيره: دون قوله: (وعرضت عليه يوم القيامة). [مسند أبي يعلى – ت السناري (2/ 564)].
لكن قال أبو حاتم:«ليس يعرف هذا الحديث من حديث الزهري ، وحماد بن عمرو ضعيف الحديث». [العلل لابن أبي حاتم (5/ 349 ت الحميد)].
وقال الدارقطني:«غريب من حديث الزهري، تفرد به زيد بن رفيع عنه، وتفرد به حماد بن عمرو النصيبي عنه، وقال في موضع آخر، تفرد به سليمان بن بلال عن عبد الله بن عمر عن ثابت عن أنس». [أطراف الغرائب والأفراد (5/ 109)].
وقال الهيثمي:«رواه الطبراني، وفي الرواية الأولى محمد بن إبراهيم بن الوليد الطبراني، وفي الثانية أحمد بن عمرو النصيبي، ولم أعرفهما، وبقية رجالهما ثقات. وروي في الصغير والأوسط طرف منه». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 161)]. وضعف إسناده حسين أسد«1425». [مسند أبي يعلى (3/ 15 ت حسين أسد)].
رواه البيهقي:«1561 – أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو سهل بن زياد القطان ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني قال: قال أنس بن مالك قال أبو طلحة الأنصاري: إن رسول الله ﷺ خرج عليهم يوما يعرفون البشر في وجهه فقالوا: إنا لنعرف في وجهك البشر. قال أجل أتاني آت من ربي عز وجل فأخبرني أنه لم يصل علي أحد من أمتي إلا ردها الله عليه عشرة أمثالها». [شعب الإيمان (2/ 212 ت زغلول)]. «إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي«عن أحمد بن حنبل : لا بأس به.
وكذلك قال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: صدوق ضعيف العقل، ليس بذاك، يعني أنه لا يحسن الحديث، ولا يعرف أن يؤديه، أو يقرأ من غير كتابه. وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: أبو أويس وابنه ضعيفان. وقال عبد الوهاب بن أبي عصمة، عن أحمد بن أبي يحيى، عن يحيى بن معين: ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث.». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (3/ 127)]. وهو عند الطبراني مختصرا:«من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا». [المعجم الكبير للطبراني (5/ 99)].
ورواه أبو يعلى «1425 – حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن عمرو الجزري، حدثنا زيد بن رفيع، عن الزهري، عن أنس، عن أبي طلحة، قال: أتيت النبي ﷺ وهو يتهلل وجهه مستبشرا، فقلت: يا رسول الله، إنك لعلى حال ما رأيتك على مثلها، قال: ” وما يمنعني؟، أتاني جبريل، فقال: بشر أمتك من صلى عليك صلاة، كتب الله له بها عشر حسنات، وكفر، عنه بها عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات، ورد الله عليه بمثل قوله، وعرضت عليه يوم القيامة “». [مسند أبي يعلى (3/ 15 ت حسين أسد)].
حماد بن عمرو النصيبي عن زيد بن رفيع وغيره قال الجوزجاني كان يكذب وقال البخاري يكنى أبا إسماعيل منكر الحديث وقال النسائي متروك الحديث. [لسان الميزان (2/ 350)].
وحماد تصحف على الهيثمي فظنه أحمد بن عمرو النصيبي.
ورواه أحمد :«16352 – حدثنا سريج، قال: حدثنا أبو معشر، عن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبي طلحة الأنصاري قال: أصبح رسول الله ﷺ يوما طيب النفس، يرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس، يرى في وجهك البشر قال: ” أجل أتاني آت من ربي عز وجل، فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها». [مسند أحمد (26/ 272 ط الرسالة)].
أبو معشر ضعيف، وبينه وبين إسحاق انقطاع.
ورواه عبد الرزاق:«عن معمر، عن أبان، عن أنس، عن أبي طلحة قال: دخلت على النبي ﷺ يوما فوجدته مسرورا، فقلت: يا رسول الله، ما أدري متى رأيتك أحسن بشرا وأطيب نفسا من اليوم؟ قال: “وما يمنعني وجبريل خرج من عندي الساعة، فبشرني أن لكل عبد صلى علي صلاة يكتب له بها عشر حسنات، ويمحى عنه عشر سيئات، ويرفع له عشر درجات، وتعرض علي كما قالها، ويرد عليه بمثل ما دعا”». [مصنف عبد الرزاق (2/ 498 ط التأصيل الثانية)]. أبان وهو ابن أبي عياش متروك.
وفي الباب عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: « من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا ». [صحيح مسلم (2/ 17 ط التركية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo