قال أبو نعيم:«غريب من حديث صفوان تفرد به وكيع». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (8/ 376)]. وأورده ابن الجوزي من حديث ابن عباس في[الموضوعات لابن الجوزي (3/ 17)]. وذكره ابن القيم في [المنار المنيف في الصحيح والضعيف (ص57)]. وحكم عليه الألباني بالوضع«1685». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 179)]. و«1686». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 180)]. والغماري[المغير (ط دار المشاريع ص60)]. وصرح الحافظ ابن ناصر الدين فى جزء له سماه رفع الدسيسة بوضع حديث الهريسة أنه موضوع. [المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (2/ 73)].
رواه ابن سعد :«أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن صفوان بن سليم..». [الطبقات الكبير (1/ 321 ط الخانجي)]. صفوان لم يدرك النبي ﷺ.
ووصله أبو نعيم :«حدثنا الحسن بن علان، ثنا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصولي، قالا: ثنا سفيان بن وكيع، ثنا أبي، عن أسامة بن زي، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ: أتاني جبريل بقدر يقال لها الكفيت، فأكلت منها أكلة فأعطيت قوة أربعين رجلا في الجماع». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (8/ 376)]. سفيان بن وكيع، قال أبو زرعة: يتهم بالكذب. [ميزان الاعتدال (2/ 173)].
ورواه ابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 328)]. ومن طريقه ابن الجوزي [الموضوعات لابن الجوزي (3/ 17)] عن الحسين بن أبي معشر، حدثنا أيوب الوزان، حدثنا سلام بن سليمان، حدثنا نهشل عن الضحاك، عن ابن عباس قال النبي ﷺ أتاني جبريل بهريسة من الجنة فأكلتها فأعطيت قوة أربعين رجلا في الجماع..
سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني الضرير، قال ابن عدي : هو عندي منكر الحديث. [الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 323)]. ونهشل، قال عنه ابن راهويه: كان كذابا. وقال النسائي: متروك الحديث». [الموضوعات لابن الجوزي (3/ 18)].
ورواه ابن الجوزي:«أنبأنا محمد بن ناصر، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، أنبأنا عبد الباقي بن أحمد الواعظ، أنبأنا محمد بن علان، حدثنا أبو الفتح الأزدي، حدثنا عبد العزيز بن محمد بن زبالة، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفيريابي، حدثنا عمرو بن بكر، عن أرطاة، عن مكحول، عن أبي هريرة قال: شكا رسول الله ﷺ إلى جبريل قلة الجماع، فتبسم جبريل حتى تلألأ مجلس رسول الله ﷺ من بريق ثنايا جبريل، ثم قال: أين أنت عن أكل الهريسة فإن فيها قوة أربعين رجلا. [الموضوعات لابن الجوزي (3/ 17)]. قال ابن الجوزي ::«نرى من إبراهيم بن محمد الفيريابي سرقه فركب له إسنادا». [الموضوعات لابن الجوزي (3/ 18)]. وفيه أيضا عمرو بن بكر السكسكي. قال ابن حبان:«يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة وابن جريج وغيرهما من الثقات الأوابد والطامات التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة لا يحل الاحتجاج به». [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 78)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo