40-عن أبي سعيد الخدري :«أن أناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله ﷺ، فقالوا: يا نبي الله، إنا حي من ربيعة، وبيننا وبينك كفار مضر، ولا نقدر عليك إلا في أشهر الحرم، فمرنا بأمر نأمر به من وراءنا، وندخل به الجنة، إذا نحن أخذنا به، فقال رسول الله ﷺ: آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا رمضان، وأعطوا الخمس من الغنائم، وأنهاكم عن أربع: عن الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير، قالوا: يا نبي الله، ما علمك بالنقير؟ قال: بلى، جذع تنقرونه، فتقذفون فيه من القطيعاء – قال سعيد: أو قال: من التمر -، ثم تصبون فيه من الماء، حتى إذا سكن غليانه شربتموه، حتى إن أحدكم – أو إن أحدهم – ليضرب ابن عمه بالسيف، قال: وفي القوم رجل أصابته جراحة كذلك، قال: وكنت أخبأها حياء من رسول الله ﷺ، فقلت: ففيم نشرب يا رسول الله؟ قال: في أسقية الأدم، التي يلاث على أفواهها، قالوا: يا رسول الله، إن أرضنا كثيرة الجرذان، ولا تبقى بها أسقية الأدم، فقال نبي الله ﷺ : وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان. قال: وقال نبي الله ﷺ لأشج عبد القيس: إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة».

صحيح.
الحكم على الحديث :

راجع الحديث رقم (39).

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «11175». [مسند أحمد (17/ 264 ط الرسالة)]. ومسلم «18». [صحيح مسلم (1/ 36 ط التركية)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads