400-عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ :«يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب فيقول: أنا الذي أسهرت ليلك، وأظمأت نهارك».

قال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (3/ 146 ط المنهاج القويم)]. وقال الهيثمي:«رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 159)]. وقال ابن كثير:«وهذا إسناد حسن على شرط مسلم». [تفسير ابن كثير – ت السلامة (1/ 152)]. وقال البوصيري:«هذا إسناد رجاله ثقات». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (4/ 126)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (10/ 59)]. وقال حسين أسد:«إسناده حسن من أجل بشير بن المهاجر». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (4/ 2136)]. وقال الألباني مرة:«فيه بشير من المهاجر، وهو صدوق لين الحديث، كما قال الحافظ في التقريب فمثله يحتمل حديثه التحسين، أما التصحيح فهو بعيد». [شرح العقيدة الطحاوية – بتخريج الألباني (ص123)]. بينما يوجد في الترغيب ضعفه «‌‌14553». [الجامع الصغير وزيادته (ص14553ا)]. وقال مرة:«حسن أو صحيح». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 793)].

لكن قال العقيلي:«لا يصح في هذا الباب عن النبي عليه السلام حديث. أسانيدها كلها متقاربة». [الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 143)]. وعده ابن عدي ضمن مناكير بشير بْن زياد الخراساني. [الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 182)]. وقال ابن القيسراني:«بشير هذا لايتابع على حديثه، وفيه ضعف». [ذخيرة الحفاظ (5/ 2774)]. وضعفه أبو عمرو آل عيد[فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (17/ 513)].