401-عن ابن عباس قال:«أتى جبريل رسول الله ﷺ حين زاغت الشمس، فقال له قم فصل، فصلى الظهر، ثم جاء حين كان ظل كل شيء مثله، فقال: قم فصل، فصلى العصر، ثم جاءه حين غابت الشمس، ودخل الليل، فقال: قم فصل، فصلى المغرب، ثم جاءه حين غاب الشفق، فقال له: قم فصل، فصلى العشاء، ثم جاءه حين أضاء الفجر، فقال له: قم فصل فصلى الفجر، ثم جاءه الغد حين كان ظل كل شيء مثله فقال له: قم فصل فصلى الظهر ثم جاءه حين كان ظل كل شيء مثليه، فقال له: قم فصل، فصلى العصر، ثم جاءه حين غابت الشمس، ودخل الليل، فقال له: قم فصل فصلى المغرب، ثم جاءه حين ذهب ثلث الليل، فقال: قم فصل فصلى العشاء، ثم جاءه حين أسفر، فقال له: قم فصل، فصلى الفجر، ثم قال له: هذه صلاة النبيين قبلك فالزم».

رواه عبد الرزاق«[2096] «[2096] عن عبد الله بن عمر، عن عمر بن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن ابن عباس». [مصنف عبد الرزاق (2/ 229 ط التأصيل الثانية)].عمر بن نافع بن جبير بن مطعم لم نقف له على ترجمة. ووقع في طبعة الأعظمي «عن عمر بن نافع، عن جبير بن مطعم». [مصنف عبد الرزاق (1/ 531 ت الأعظمي)]. وهو خطأ.

ورواه ابن أبي خيثمة «419- حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن زياد بن أبي زياد – مولى عياش بن أبي ربيعة، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن ابن عباس..». [التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة – السفر الثالث – ط الفاروق (1/ 176)]. وهذه مخالفة، وإسماعيل بن عياش روايته هنا عن أهل الحجاز.

ورواه أحمد:«حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث، حدثني حكيم بن حكيم، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس». [مسند أحمد (5/ 202 ط الرسالة)]. عبد الرحمن بن الحارث بن عياش وحكيم بن حكيم مختلف فيهما.