أصلحه أبو داود«4652». [سنن أبي داود (4/ 345 ط مع عون المعبود)]. وقال الحاكم:«صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (5/ 497 ط المنهاج القويم)]. قال المنذري:«في إسناده: أبو خالد الدَّالانِيُّ، يزيد بن عبد الرحمن، وثقه أبو حاتم الرازي، وقال ابن معين: ليس به بأس». [مختصر سنن أبي داود للمنذري (3/ 262 ت حلاق)].
لكن قال ابن حجر:«وفي إسناده: أبو خالد الدالاني يزيد بن عبد الرحمن: وثقه أبو حاتم الرازي، وقال ابن معين: ليس به بأس، وعن الإمام أحمد نحوه. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات فكيف إذا انفرد عنهم بالمعضلات». [كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح (5/ 266)]. وضعفه محققو السنن«4652». [سنن أبي داود (7/ 48 ت الأرنؤوط)]. وابن شاهين«96». [شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين (ص132)]. والألباني«1745». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 229)].
رواه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده «258». [فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 221)]. وأبو داود«4652». [سنن أبي داود (4/ 345 ط مع عون المعبود)]. وابن أبي الدنيا«220». [صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم (ص164)]. عن عبد السلام بن حرب، عن أبي خالد الدالاني قال: حدثني أبو خالد مولى آل جعدة بن هبيرة، عن أبي هريرة..
ورواه الحاكم :«4491 – حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنا أبو مسلم، ثنا عمران بن ميسرة، ثنا المحاربي، عن عبد السلام بن حرب، عن أبي خالد الدالاني، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: أخذ جبريل بيدي فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي. فقال أبو بكر: يا رسول الله، وددت أني كنت معك حتى أراه، فقال رسول الله ﷺ: أما إنك أول من يدخل الجنة من أمتي». [المستدرك على الصحيحين (5/ 497 ط المنهاج القويم)]. عن أبي خالد ربما تحرف إلى أبي حازم. ثم قوله«على شرط الشيخين». [المستدرك على الصحيحين (5/ 497 ط المنهاج القويم)]. لا يصح، فلم يخرجا لأبي الدالاني ومسلم لم يخرج لعمران بن ميسرة.
وعند الطبراني :«2594 – حدثنا أبو مسلم قال: نا عمران بن ميسرة الأدمي قال: نا عبد السلام بن حرب قال: حدثني أبو خالد الدالاني، عن أبي يحيى، مولى آل جعدة، عن أبي هريرة». [المعجم الأوسط للطبراني (3/ 93)]. وربما تحرف أبو خالد مولى آل جعدة إلى أبي يحيى مولى آل جعدة.
وفي كال فمدار الحديث على أبي خالد الدالاني اسمه يزيد ابن عبد الرحمن صدوق يخطىء كثيرا وكان يدلس. [تقريب التهذيب (ص636)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo