406-عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال :«بت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت عنده شخصا، فقال لي: يا حذيفة هل رأيت؟. قلت: نعم يا رسول الله. قال: هذا ملك لم يهبط إلي منذ بعثت، أتاني الليلة فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».

صحيح لغيره.
الحكم على الحديث :

صححه محققو المسند«23329». [مسند أحمد (38/ 353 ط الرسالة)]. والألباني«‌‌63». [الجامع الصغير وزيادته (ص63 بترقيم الشاملة آليا)].

لكن قال الهيثمي:«رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه أبو عمر الأشجعي ولم أعرفه – أو أبو عمرة – وبقية رجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 183)].

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني «2609 – حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي، ثنا عبيد بن جناد الحلبي، ثنا عطاء بن مسلم الخفاف، حدثني أبو عمرة الأشجعي، عن سالم بن أبي الجعد، عن قيس بن أبي حازم، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه». [المعجم الكبير للطبراني (3/ 38)]. وإسناده ضعيف لضعف عطاء بن مسلم، وأبو عمرة الأشجعي لا يعرف.

ورواه ابن سعد من طريق :«الفضل بن دكين، قال: حدثنا إسرائيل، عن ابن أبي السفر، عن الشعبي، عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أتاني جبريل ‌فبشرني ‌أن ‌الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة». [الطبقات الكبير (6/ 363 ط الخانجي)]. وإسناده صحيح.

ورواه أحمد«23329 – حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالت مني وسبتني، قال: فقلت لها: دعيني، فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب، فاتبعته فسمع صوتي، فقال:  من هذا؟. فقلت: حذيفة، قال: ما لك. فحدثته بالأمر، فقال: غفر الله لك ولأمك. ثم قال: أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ . قال: قلت: بلى. قال:  فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة». [مسند أحمد (38/ 353 ط الرسالة)]. وإسناده صحيح.

وللحديث شواهد كثيرة.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads