407-عن عبد الله بن بسر قال :«بينما نحن بفناء رسول الله ﷺ يوما جلوسا إذ خرج علينا مشرق الوجه يتهلل، فقمنا في وجهه، فقلنا: سرك الله يا رسول الله، إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك، فقال رسول الله ﷺ: إن جبريل أتاني آنفا، فبشرني أن الله أعطاني الشفاعة، وهي في أمتي للمذنبين المثقلين».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

أورده الضياء في «59». [الأحاديث المختارة (9/ 76)]. وصحح إسناده الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش«59». [الأحاديث المختارة (9/ 76)].

ولكن قال الهيثمي:«فيه عبد الواحد النصري متأخر يروي عن الأوزاعي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 377)]. وضعفه الألباني«823». [السنة لابن أبي عاصم (2/ 392)].

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني:«5382». [المعجم الأوسط للطبراني (5/ 303)]. ومن طريقه ابن عساكر«3202». [تاريخ دمشق لابن عساكر (27/ 162)]. وابن الأثير«720». [أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية (3/ 186)]. والضياء«59». [الأحاديث المختارة (9/ 76)]. 5382 – حدثنا محمد بن أحمد قال: نا الفضل بن سهل الأعرج قال: نا الأسود بن عامر، شاذان ، قال: نا عبد الواحد النصري من ولد عبد الله بن بسر قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي قال: مررت بجدك عبد الواحد بن عبد الله بن بسر، وأنا غاز وهو أمير على حمص، فقال لي: يا أبا عمرو، ألا أحدثك بحديث يسرك، فوالله لربما كتمته الولاة؟ قلت: بلى. قال: حدثني أبي عبد الله بن بسر قال: بينما نحن بفناء..

ورواه الضياء«60». [الأحاديث المختارة (9/ 77)]. من طريق ابن أبي عاصم وهو في كتابه «823». [السنة لابن أبي عاصم (2/ 392)].«823 – ثنا فضل بن سهل الأعرج أبو العباس، ثنا الأسود بن عامر، ثنا عبد الواحد النصري، من ولد عبد الله بن بسر، حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، قال: مررت بجدك عبد الواحد بن عبد الله بن بسر، وهو وال على حمص، فقال لي: يا أبا عمرو لأحدثك حديثا يسرك، فوالله لربما كتمته الولاة. قال: قلت: بلى. قال: فحدثني أبي، عن عبد الله بن بسر، قال: بينما نحن بفناء رسول الله ﷺ». [السنة لابن أبي عاصم (2/ 392)].

وعبد اللَّه بن بسر: النصري، قال أبو زرعة الدّمشقيّ: له صحبة، خلطه الطبراني بالمازني، فتوهم. ‌وبنو ‌مازن ‌غير ‌بني ‌نصر. [الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 22)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads