410-عن عبد الله بن الشخير قال:«صلى بنا رسول الله ﷺ فخلع نعليه وهو في الصلاة فخلع الصف الذي يليه نعالهم، فخلع الصف الذين يلونهم أيضا نعالهم فلما انصرف النبي ﷺ قال: لم خلعتم نعالكم؟. قالوا: خلعت يا رسول الله فخلع الصف الذي يليك نعالهم فخلعنا نعالنا، فقال رسول الله ﷺ: أتاني جبريل عليه السلام فذكر أن في نعلي قذرا فخلعتهما، فصلوا في نعالكم».

حسن لغيره.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي:«فيه الربيع بن بدر وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 56)].

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني كما ذكر ابن الجوزي :«6612 – حدثنا المقدام بن داود، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا الربيع بن بدر، عن الجريرى، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه..». [جامع المسانيد والسنن (5/ 331)]. الربيع ‌بن ‌بدر ‌السعدي عليلة، تركه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص134)].

وفي الباب ما يشهد له عن أبي سعيد الخدري، قال: «بينما رسول الله ﷺ يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ‌ألقوا ‌نعالهم، فلما قضى رسول الله ﷺ صلاته قال: ما حملكم على إلقائكم نعالكم، قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا، فقال رسول الله ﷺ: إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا، أو قال: أذى، وقال: إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر، فإن رأى في نعليه قذرا، أو أذى فليمسحه وليصل فيهما». [سنن أبي داود (1/ 247 ط مع عون المعبود)].

وعن أنس، أن النبي ﷺ لم يخلع نعليه في الصلاة قط إلا مرة واحدة خلع فخلع الناس، فقال:«ما لكم قالوا: خلعت فخلعنا، فقال: «إن جبريل ‌أخبرني ‌أن ‌فيهما ‌قذرا – أو أذى». [المستدرك على الصحيحين (1/ 235 ط العلمية)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads