قال الهيثمي:«فيه الربيع بن بدر وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 56)].
رواه الطبراني كما ذكر ابن الجوزي :«6612 – حدثنا المقدام بن داود، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا الربيع بن بدر، عن الجريرى، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه..». [جامع المسانيد والسنن (5/ 331)]. الربيع بن بدر السعدي عليلة، تركه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص134)].
وفي الباب ما يشهد له عن أبي سعيد الخدري، قال: «بينما رسول الله ﷺ يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله ﷺ صلاته قال: ما حملكم على إلقائكم نعالكم، قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا، فقال رسول الله ﷺ: إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا، أو قال: أذى، وقال: إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر، فإن رأى في نعليه قذرا، أو أذى فليمسحه وليصل فيهما». [سنن أبي داود (1/ 247 ط مع عون المعبود)].
وعن أنس، أن النبي ﷺ لم يخلع نعليه في الصلاة قط إلا مرة واحدة خلع فخلع الناس، فقال:«ما لكم قالوا: خلعت فخلعنا، فقال: «إن جبريل أخبرني أن فيهما قذرا – أو أذى». [المستدرك على الصحيحين (1/ 235 ط العلمية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo