411-عن أبي رافع، رضي الله عنه قال :«خرجت مع رسول الله ﷺ من بيته يريد المسجد، وهو آخذ بيدي، فانتهينا إلى البقيع، فعطس رسول الله ﷺ، فخلى يدي، ثم قام كالمتحير، فقلت: يا نبي الله، بأبي وأمي قلت شيئا لم أفهمه. قال: نعم، أتاني جبريل عليه السلام، فقال: إذا أنت عطست فقل: الحمد لله ككرمه، والحمد لله كعز جلاله، فإن الله عز وجل يقول: صدق عبدي، صدق عبدي، صدق عبدي، مغفورا له».

شديد الضعف.
الحكم على الحديث :

قال ابن حجر:«أخرجه ابن السني بسند ضعيف». [فتح الباري لابن حجر (10/ 600 ط السلفية)]. وقال الألباني : ضعيف جدا.«‌‌1754». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 239)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن السني«260 – أخبرني محمد بن أحمد بن المهاجر، حدثنا محمد بن الحسين بن بيان، ثنا معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، ثنا أبي محمد، عن أبيه، عبيد الله، عن أبي رافع، رضي الله عنه». [عمل اليوم والليلة لابن السني (ص230)].

محمد ‌بن ‌عبيد ‌الله ‌بن ‌أبي ‌رافع مولى النبي ﷺ قال البخاري : منكر الحديث. [التاريخ الأوسط (2/ 108)]. ومعمر قال فيه ابن معين:« ما ‌كان ‌بثقة ‌ولا ‌مأمون. [سؤالات ابن الجنيد (ص355)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads