أصلحه أبو داود«1477». [سنن أبي داود (1/ 550 ط مع عون المعبود)]. وأورده الضياء في«1174». [الأحاديث المختارة (3/ 379)]. وصححه محققو المسند«21149». [مسند أحمد (35/ 84 ط الرسالة)].
رواه أحمد«21149 – حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا همام، عن قتادة، عن يحيى بن يعمر، عن سليمان بن صرد، عن أبي بن كعب». [مسند أحمد (35/ 84 ط الرسالة)]. والضياء من طريق عبد الله عن أبيه«1174». [الأحاديث المختارة (3/ 379)].
ورواه أبو داود1477 – حدثنا أبو الوليد الطيالسي، نا همام بن يحيى ، عن قتادة، عن يحيى بن يعمر ، عن سليمان بن صرد الخزاعي، عن أبي بن كعب، قال: قال النبي ﷺ: «يا أبي إني أقرئت القرآن، فقيل لي على حرف أو حرفين، فقال الملك الذي معي: قل على حرفين، قلت: على حرفين، فقيل لي على حرفين أو ثلاثة، فقال الملك الذي معي: قل على ثلاثة، قلت: على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف، ثم قال: ليس منها إلا شاف كاف، إن قلت سميعا عليما عزيزا حكيما ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب». [سنن أبي داود (1/ 550 ط مع عون المعبود)].
وروى مسلم:(820) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا أبي ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن جده ، عن أبي بن كعب قال: « كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه. فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله ﷺ، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه. فأمرهما رسول الله ﷺ فقرآ فحسن النبي ﷺ شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية. فلما رأى رسول الله ﷺ ما قد غشيني ضرب في صدري، ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا، فقال لي: يا أبي، أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثانية: اقرأه على حرفين. فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها. فقلت: اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم ﷺ ». [صحيح مسلم (2/ 202 ط التركية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo