قال الهيثمي:«رواه الطبراني، ورجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 229)]. وحسنه الألباني«1886». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (4/ 507)].
رواه الطبراني «821 – حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا نافع بن يزيد، حدثني بكر بن عمرو، أنه سمع مشرح بن هاعان يقول: سمعت عقبة بن عامر يقول..». [المعجم الكبير للطبراني (17/ 297)].
مشرح بن هاعان وإن وثق قوم، لكن رواية عن عقبة على الخصوص منكرة، قال ابن حبان:«يروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير لا يتابع». [المجروحين لابن حبان ت زايد (3/ 28)]. فحديث يقبل ما لم ينفرد به، وقد تفرد بهذا الحديث.
أما رواية الروياني «249 – نا أبو بكر، نا سعيد بن أبي مريم، نا نافع بن يزيد، حدثني بكر بن عمرو، حدثني شعيب بن زرعة، أنه سمع عقبة بن عامر..». [مسند الروياني (1/ 188)]. فذكر شعيب بن زرعة خطأ، بل الصواب هو مشرح، فقد رواه الطبراني عن يحيى بن أيوب العلاف. [المعجم الكبير للطبراني (17/ 297)]. والفريابي عن ميمون بن الأصبغ. [فضائل القرآن للفريابي (ص203)]. والمستغفري عن يوسف القصار. [فضائل القرآن للمستغفري (1/ 137)]. ثلاثهم (يحيى بن أيوب العلاف) و(ميمون بن أصبغ) و(يوسف القصار)عن ابن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، عن بكر بن عمرو عن مشرح بن هاعان.
وعند الفريابي اختلاف في المتن، فعندهم بلفظ:«كشربهم الماء». [فضائل القرآن للفريابي (ص204)]. تفرد بهذا اللفظ ميمون.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo