طريق عمار،قال الهيثمي:«فيه من لم أعرفهم». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 165)].
طريق ابن عباس، قال الهيثمي:«رواه الطبراني، وفيه يزيد بن أبي زياد، وهو مختلف فيه، وبقية رجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 165)]. وقال مره:«وفيه إسحاق بن عبد الله بن كيسان، وفيه ضعف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 165)]. وقال المنذري:«رواه الطبراني بإسناد لين». [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (2/ 331)]. وقال الألباني:ضعيف جدا.«6644». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 346)].
حديث عمار رواه البزار«1405 – وحدثنا أحمد بن المقدام، قال: نا سلمة بن عبيد الله الرهاوي ، قال: نا عثمان بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جده، عن عمار بن ياسر». [مسند البزار = البحر الزخار (4/ 240)]. ثم قال معلقا:«وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمار إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد». [مسند البزار = البحر الزخار (4/ 241)]. قال الهثيمي:«وفيه من لم أعرفهم». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 165)].
ورواه ابن شاهين:«7- حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، حدثنا حاجب بن سليمان، حدثنا ابن أبي فديك، حدثنا سلمة بن وردان، عن أنس بن مالك، قال: رقي رسول الله ﷺ المنبر، فارتقى درجة، ثم قال: آمين. ثم ارتقى درجة أخرى، ثم قال: آمين. ثم ارتقى درجة أخرى، ثم قال: آمين. ثم استوى فجلس، فقال أصحابه: على ما أمنت يا رسول الله؟ قال: أتاني جبريل، فقال لي: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليك. قال: فقلت آمين. ثم قال: رغم أنف رجل أدرك أبويه أو أحدهما، فلم يدخل الجنة. فقلت: آمين. قال: رغم أنف رجل أدرك رمضان فلم يغفر له. فقلت: آمين». [فضائل رمضان لابن شاهين (ص134)]. ابن وردان ضعيف.
رواه الطبراني:«11115 – حدثنا الحضرمي، ثنا ليث بن هارون العكلي، ثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس». [المعجم الكبير للطبراني (11/ 82)]. وإسناده ضعيف لضعف زياد.
ورواه الطبراني :12551 – حدثنا محمد بن علي المروزي، ثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب المروزي، ثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن النبي ﷺ: ارتقى على المنبر فأمن ثلاث مرات، ثم قال: تدرون لم أمنت؟. قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: جاءني جبريل عليه السلام، فأخبرني: أنه من ذكرت عنده فلم يصل عليك دخل النار، فأبعده الله وأسحقه، فقلت: آمين، ومن أدرك والديه أو أحدهما، فلم يبرهما دخل النار فأبعده الله وأسحقه، فقلت: آمين، ومن أدرك رمضان فلم يغفر له دخل النار، فأبعده الله وأسحقه، فقلت: آمين . [المعجم الكبير للطبراني (12/ 83)]. إسحاق بن عبد الله بن كيسان ضعيف هو ووالده.
ورواه البخاري :644 – حدثنا عبد الرحمن بن شيبة قال: أخبرني عبد الله بن نافع الصائغ، عن عصام بن زيد، وأثنى عليه ابن شيبة خيرا، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، أن النبي ﷺ رقى المنبر، فلما رقى الدرجة الأولى قال: «آمين» ، ثم رقى الثانية فقال: «آمين» ، ثم رقى الثالثة فقال: «آمين» ، فقالوا: يا رسول الله، سمعناك تقول: «آمين» ثلاث مرات؟ قال: ” لما رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل ﷺ فقال: شقي عبد أدرك رمضان، فانسلخ منه ولم يغفر له، فقلت: آمين. ثم قال: شقي عبد أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة، فقلت: آمين. ثم قال: شقي عبد ذكرت عنده ولم يصل عليك، فقلت: آمين “. [الأدب المفرد – ت عبد الباقي (ص224)]. وعصام مجهول.
وفي الباب عن أبي هريرة ن ابن حبان :«456 – أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: أخبرنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: “رغم أنف رجل ذكرت عنده، فلم يصل علي، ورغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر، فلم يدخلاه الجنة، ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان، ثم انسلخ قبل أن يغفر له. [908]». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 352)]. وإسناده صحيح.
وعند مسلم عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف. قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما، فلم يدخل الجنة ». [صحيح مسلم (8/ 5)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo