444-عن عوف عن رسول الله ﷺ أنه قال:«يا ابن عوف إنك من الأغنياء ، ولن تدخل الجنة إلا زحفا ، فاقرض الله يطلق قدميك. قال ابن عوف: يا رسول الله فما الذي أقرض الله؟. قال: تتبرأ مما أنت فيه، قال: يا رسول الله من كله أجمع؟. قال: نعم ، فخرج ابن عوف وهو يهم بذلك فأرسل إليه رسول الله ﷺ فقال: أتاني جبريل فقال: مر ابن عوف فليضف الضيف، وليطعم المساكين ، وليعط السائل، ويبدأ بما يعول، فإنه إذا فعل ذلك كان تزكية ما هو فيه».

رواه ابن سعد[الطبقات الكبير (3/ 122 ط الخانجي)]. وابن زنجويه«1366». [الأموال لابن زنجويه (2/ 789)]. والطبراني«1616». [مسند الشاميين للطبراني (2/ 421)]. والآجري[الشريعة للآجري (5/ 2304)]. وابن عدي[الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 425)]. والحاكم«5358». [المستدرك على الصحيحين (3/ 352 ط العلمية)]. وأبو نعيم[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (8/ 334)]. والبيهقي«3335». [شعب الإيمان (3/ 206 ت زغلول)]. عن خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه.. خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك شامي، قال أحمد : خالد بن يزيد بن أبي مالك ليس بشيء. وعن يحيى يقول: خالد بن يزيد بن أبي مالك ضعيف. وفي موضع آخر ليس بشيء. وقال النسائي : خالد بن يزيد بن أبي مالك ليس بثقة.

ورواه أحمد :«24842 – حدثنا عبد الصمد بن حسان، قال: أخبرنا عمارة، عن ثابت، عن أنس قال: بينما عائشة في بيتها إذ سمعت صوتا في المدينة، فقالت: ما هذا؟ قالوا: عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل من كل شيء. قال: فكانت سبع مئة بعير. قال: فارتجت المدينة من الصوت، فقالت عائشة: سمعت رسول الله ﷺ يقول: قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا “. فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف، فقال: إن استطعت لأدخلنها قائما، فجعلها بأقتابها وأحمالها في سبيل الله عز وجل». [مسند أحمد (41/ 337 ط الرسالة)]. عمارة بن زاذان الصيدلاني، أبو سلمة البصري، قال أحمد :«‌يروي ‌عن ‌أنس ‌أحاديث ‌مناكير». [الجامع لعلوم الإمام أحمد – الرجال (18/ 301)].