صححه لغيره محققو المسند «17722». [مسند أحمد (29/ 260 ط الرسالة)]. وصححه الألباني «1459». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (3/ 442)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (6/ 93)].
لكن قال البوصيري :«هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع عدي لم يسمع من أبيه عدي بن عميرة يدخل بينهما العرس بن عميرة قاله أبو حاتم وغيره». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (2/ 101)]. وأعله الوادعي. [أحاديث معلة ظاهرها الصحة (ص300)].
رواه ابن أبي شيبة «774». [مسند ابن أبي شيبة (2/ 278)]. وأحمد «17722». [مسند أحمد (29/ 260 ط الرسالة)]. وابن ماجه «1872». [سنن ابن ماجه (1/ 602 ت عبد الباقي)]. والطحاوي «7349». [شرح معاني الآثار (4/ 368)]. والطبراني «264». [المعجم الكبير للطبراني (17/ 108)]. عن الليث بن سعد، قال: حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي، عن عدي بن عدي الكندي عن أبيه مرفوعا.
وهذا إسناد ضعيف للانقطاع بين عدي وبين أبيه، قال أبو حاتم :«عدي بن عدي هو ابن عميرة ولأبيه صحبة ولم يسمع من أبيه يدخل بينهما العرس بن عميرة ابن قيس». [المراسيل لابن أبي حاتم (ص152)]. وهذه الرواية عند البيهقي :«عدي بن عدي الكندي، عن أبيه، عن عرس بن عميرة الكندي رجل من أصحاب النبي ﷺ أن النبي ﷺ قال: وآمروا النساء في أنفسهن، فإن الثيب تعرب عن نفسها، والبكر رضاها صمتها». [السنن الكبرى – البيهقي (7/ 199 ط العلمية)].
وقد صح قوله ﷺ :«لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن. قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟. قال: أن تسكت». [صحيح البخاري (7/ 17 ط السلطانية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo