461-عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله ﷺ :«أتاني جبريل، فقال: يا محمد ربك يقرأ عليك السلام ويقول: إن من عبادي من لا يصلح ‌إيمانه ‌إلا ‌بالغنى، ولو أفقرته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالفقر، ولو أغنيته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم لو أصححته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالصحة لو أسقمته لكفر».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال ابن الجوزي:«هذا حديث لا يصح». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 32)]. وضعفه الألباني«‌‌1774». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 255)]. وضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (1/ 383)]. وقال الحويني:«منكر». [إسعاف اللبيث بفتاوى الحديث (1/ 18)].

وقد ورد عن أنس، قال ابن رجب:«‌والخشني ‌وصدقة ‌ضعيفان، وهشام لا يُعرف، وسئل ابنُ معين عن هشام هذا: من هو؟ قال: لا أحد، يعني: أنه لا يُعتبر به. وقد خرَّج البزار بعضَ الحديث من طريق صدقة عن عبد الكريم الجزري، عن أنس». [جامع العلوم والحكم (2/ 333 ت الأرنؤوط)]. وقال ابن حجر:«وفي سنده ضعف». [فتح الباري لابن حجر (11/ 342 ط السلفية)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن عساكر [تاريخ بغداد (6/ 504 ت بشار)]. ومن طريقه ابن الجوزي«26». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 31)].عن ابن عيسى الرملي يعني يحيى قال نا سفيان الثوري قال نا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن كثير بن أفلح عن عمر بن الخطاب.. قال يحيى بن معين:«يحيى بن عيسى الرملي ليس بشيء». [الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 421)].

ورواه ابن الجوزي مطولا :«نا محمد بن أبي طاهر البزاز، قال أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال نا أبو حفص عمر بن علي الناقد، قال نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قال نا الحكم بن موسى، قال نا عبد الملك الخشني بن يحيى، عن صدقة، عن هشام الكناني، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ عن جبريل عليه السلام عن ربه عز وجل قال: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ما ترددت في شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس مؤمن أكره مسألته ولا بد له ومن عبادي المؤمنين من يريد بابا من العبادة فأكفه عنه لا يدخله عجب فيفسده ذلك وما تقرب إلي عبدي بمثل ما افترضت عليه وما يزال عبدي يتنفل حتى أحبه ومن أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا دعاني فأجبته وسألني فأعطيته ونصح لي فنصحت له وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الفقر فلو بسطت له لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك إني أدبر عبادي بقلوبهم إني عليهم خبير». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 31)]. قال ابن الجوزي:«فيه الخشني قال يحيى بن معين ليس بشيء. قال الدارقطني: متروك وصدقة فمجروح». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 32)].

ورواه أبو نعيم من طريق عبد الملك بن يحيى الحسني عن صدقة الدمشقي عن هشام الكتانى عن أنس عن النبي ﷺ. [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (8/ 318)]. عبد الملك وشيخه ضعيفان.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads