464-عن واثلة، قال :«أتى النبي ﷺ رجل أكشف أحول أوقص أحنف أقحم أعسر أرسج أفحج فقال: يا رسول الله أخبرني بما فرض الله علي، فلما أخبره قال: إني أعاهد الله أن لا أزيد على فريضة، قال: ولم ذاك؟. قال: لأنه خلقني أكشف أحول أوقص أحنف أقحم أعسر أرسج أفحج، ثم أدبر، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، أين العاتب على ربه؟ عاتب ربا كريما فأعتبه، قال: قل له: ألا ترضى أن تبعث في صورة جبريل يوم القيامة، فبعث النبي ﷺ إلى الرجل، فقال له: إنك عاتبت ربا كريما فأعتبك، أفلا ترضى أن يبعثك الله يوم القيامة في صورة جبريل؟. قال: بلى يا رسول الله، قال: فإني أعاهد الله لا يقوى جسدي على شيء من مرضاة الله إلا حملته».

شديد الضعف.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي:«فيه العلاء بن كبير الليثي وهو ضعيف جدا». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 261)]. وقال ابن حجر:«منكر جدا». [لسان الميزان (2/ 343)].

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني«3403». [مسند الشاميين للطبراني (4/ 312)]. وفي «154». [المعجم الكبير للطبراني (22/ 63)]. وابن عساكر[تاريخ دمشق لابن عساكر (47/ 225)].عن حكيم بن خذام، عن العلاء بن كثير، عن مكحول، عن واثلة..

‌العلاء ‌بن ‌كثير ‌الليثي، قال ابن معين :  ليس حديثه بشئ. وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي عن علي بن المديني، وأبو زرعة، وأبو حاتم : ضعيف الحديث. زاد أبو زرعة: واهي الحديث، يحدث عن محكول عن واثلة بمناكير. وزاد أبو حاتم: منكر الحديث لايعرف بالشام، هو مثل عبد القدوس بن حبيب، وعمر بن موسى الوجيهي في الضعف. وقال البخاري : منكر الحديث. وقال النسائي  : ضعيف. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (22/ 536)]

وحكيم بن حذام قال أبو حاتم : متروك الحديث. وقال البخاري : منكر الحديث يرى القدر. [لسان الميزان (2/ 342)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads