465-عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله ﷺ :«أتاني جبريل فقال: يا محمد، أتيتك بكلمات لم آت بهن أحدا قبلك، قل: يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، ولم يأخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، ويا عظيم العفو، ويا حسن التجاوز، ويا واسع المغفرة، ويا باسط اليدين بالرحمة، ويا صاحب كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، ويا عظيم المن، ويا كريم الصفح، ويا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها، ويا رباه، ويا سيداه، ويا أملاه، ويا غاية رغبتاه، أسألك أن تغفر لي ذنبي، ولا تشوي خلقي بالنار».

شديد الضعف.
الحكم على الحديث :

ذكره العقيلي ضمن مناكير [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 92)]. حديث عبد الله بن عمرو، قال الحاكم:«صحيح الإسناد فإن رواته كلهم مدنيون ثقات». [المستدرك على الصحيحين (1/ 729)]. وتعقبه الذهبي:«أنا أتهم به أحمد». [ميزان الاعتدال (1/ 136)].

أحكام المحدثين :

رواه العقيلي[الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 92)]. والديلمي«191». [زهر الفردوس (1/ 480)].عن محمد بن علي قال: حدثنا زهدم بن الحارث قال: حدثنا حفص بن غياث قال: حدثنا ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب.. زهدم بن الحارث المكي عن حفص بن غياث، لا يتابع على حديثه. [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 92)].

ورواه الحاكم:1998 – حدث الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء غرة صفر سنة سبع وتسعين وثلاث مائة، أنبأ أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا أحمد بن عيسى الطرسوسي، وحدثنا أحمد بن سلمان الفقيه، ببغداد، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، وحدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، قالوا: ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا أحمد بن محمد بن داود الصنعاني، أخبرني أفلح بن كثير، ثنا ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: نزل جبريل عليه السلام إلى النبي ﷺ في أحسن صورة لم ينزل في مثلها قط ضاحكا مستبشرا، فقال: السلام عليك يا محمد، قال: ” وعليك السلام يا جبريل، قال: إن الله بعثني إليك بهدية كنوز العرش أكرمك الله بهن، قال: ” وما تلك الهدية يا جبريل، فقال جبريل قل يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا ‌يؤاخذ ‌بالجريرة، ولا يهتك الستر يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المن، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربنا، ويا سيدنا، ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله أن لا تشوي خلقي بالنار، فقال رسول الله ﷺ: «فما ثواب هذه الكلمات» – ثم ذكر باقي الحديث بعد الدعاء بطوله. [المستدرك على الصحيحين (1/ 729)]. أحمد  بن محمد بن داود الصنعاني. أتى بخبر لا يحتمل. [ميزان الاعتدال (1/ 136)].

ورواه البيهقي:90 – أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، قال: قرئ على أبي الفضل أحمد بن محمد السلمي الهروي، حدثكم محمد بن عبد الرحمن السامي ، ثنا خالد بن الهياج ، عن أبيه، عن ليث بن أبي سلي ، عن مجاهد، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: جاء جبريل عليه الصلاة والسلام إلى رسول الله ﷺ في أحسن صورة رآه ضاحكا مستبشرا لم ير مثل ذلك ، فقال: السلام عليك يا محمد قال: «وعليك السلام يا جبريل. قال: يا محمد إن الله تعالى أرسلني إليك بهدية لم يعطها أحدا قبلك ، وإن الله تعالى أكرمك، قال: «فما هي يا جبريل؟»، قال: كلمات من كنوز عرشه قال: قل يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لم ‌يؤاخذ ‌بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة ، ويا باسط اليدين بالرحمة ، يا منتهى كل شكوى ، ويا صاحب كل نجوى ، يا كريم الصفح ، ويا عظيم المن ، ويا مبدئ النعم قبل استحقاقها، يا رباه ويا سيداه ويا أملاه ويا غاية رغبتاه ، أسألك بك أن لا تشوي خلقي بالنار». [الأسماء والصفات – البيهقي (1/ 145)].

خالد ‌بن ‌هياج ‌بن ‌بسطام. قال السليماني: ليس بشئ. [ميزان الاعتدال (1/ 644)]. وقال الحاكم:«‌والأحاديث ‌التي ‌رواها ‌صالح ‌بهراة من حديث الهياج الذنب فيها لابنه خالد والحمل فيها عليه». [لسان الميزان (2/ 389)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads