ذكره العجلوني في «91». [كشف الخفاء ط القدسي (1/ 45)]. وقال الألباني:«وآفته عبد الصمد هذا، قال العقيلي: حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 451)].
رواه الديلمي من طريق 190-«الفضل بن جعفر بن سليمان عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس». [زهر الفردوس (1/ 479)].
عبد الصمد بن علي الهاشمي، قال العقيلي : حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به. [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 84)]. والفضل بن جعفر لم نجد من ترجمه.
ورواه ابن الجوزي بلفظ:«ولولاك يا محمد ما خلقت الدنيا». [الموضوعات لابن الجوزي (1/ 289)]. ثم قال:«هذا حديث موضوع لا شك فيه، وفى إسناده مجهولون وضعفاء والضعفاء أبو السكين وإبراهيم من اليسع». [الموضوعات لابن الجوزي (1/ 289)].
وروى الحاكم4227 – حدثنا علي بن حمشاذ العدل، إملاء، ثنا هارون بن العباس الهاشمي، ثنا جندل بن والق، ثنا عمرو بن أوس الأنصاري، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «أوحى الله إلى عيسى عليه السلام يا عيسى آمن بمحمد وأمر من أدركه من أمتك أن يؤمنوا به فلولا محمد ما خلقت آدم ولولا محمد ما خلقت الجنة ولا النار ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله فسكن». [المستدرك على الصحيحين (2/ 671)]. عمرو بن أوس الأنصاري مجهول لا يعرف. وقال الذهبي:«أظنه موضوعاً على سعيد». [مختصر تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم (2/ 1067)]. وورد بلفظ:«لولاك لما خلقت الأفلاك». قال الصغاني: «إنه موضوع». [الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص295)].
.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo