قال الهيثمي:«فيه سلام الطويل، وهو متروك». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 179)].
رواه الطبراني:«145 – حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال: نا يحيى بن سليمان الجعفي قال: نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، أنه سمع سلام بن سليم، يذكر عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن حذيفة بن اليمان». [المعجم الأوسط للطبراني (1/ 52)].
سلام بن سلم ويقال ابن سليم التميمي السعدي الخراساني، ثم المدائني الطويل. تركوه. قال أحمد بن أبي مريم: سألت ابن معين عن سلام بن سلم التميمي فقال: ضعيف، لا يكتب حديثه. وروى ابن الدورقي عن يحيى: سلام الطويل ليس بشئ. وروى عباس عن يحيى: سلام بن سلم التميمي ليس بشئ. وقال أحمد: سلام بن سلم الطويل منكر الحديث. وقال النسائي: سلام بن سلم متروك. وقال أبو زرعة: ضعيف». [ميزان الاعتدال (2/ 175)].
وروى الأصبهاني :«1307- أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي أبو عبد الله، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني، ثنا محمد بن زكريا البصري، ثنا الحكم بن أسلم، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((جاءني جبريل بدعوات فقال: إذا نزل بك أمر من أمر دنياك فقدمهن ثم سل حاجتك، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا صريخ المستصرخين، يا غياث المستغيثين، يا كاشف السوء يا أرحم الراحمين، يا مجيب دعوة المضطرين، يا إله العالمين، بك أنزل حاجتي، وأنت أعلم بها فاقضها))». [الترغيب والترهيب – إسماعيل الأصبهاني (2/ 138)]. محمد بن زكريا الغلابي«قال الدارقطني: كان يضع الحديث». [ديوان الضعفاء (ص351)].
وروى ابن معين«4799». [تاريخ ابن معين – رواية الدوري (4/ 362)]. والدولابي«1205». [الكنى والأسماء – للدولابي (2/ 685)]. والطبراني«1459». [الدعاء – الطبراني (ص430)]. عن سعيد بن أبي مريم، ثنا السري بن يحيى، ثنا أبو شجاع، عن أبي طيبة، عن ابن عمر، رضي الله عنه أن جبريل، عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فعلمه هذا الدعاء: «يا نور السموات والأرض، ويا جبار السموات والأرض، ويا ذا الجلال والإكرام، ويا صريخ المستصرخين، ويا غوث المستغيثين، ويا منتهى رغبة الراغبين، والمفرج عن المكروبين، والمروح عن المغمومين، ومجيب دعوة المضطرين، وكاشف السوء وأرحم الراحمين، وإله العالمين ننزل بك كل حاجة». [الدعاء – الطبراني (ص430)].
أبو طيبة هو عيسى بن سليمان، ضعفه ابن معين. وساق له ابن عدي عدة مناكير، ثم قال: وأبو طيبة رجل صالح، لا أظن أنه كان يتعمد الكذب، لكن لعله شبه عليه. [ميزان الاعتدال (3/ 312)]. وهو من قطع بينه وبين ابن عمر.
ورواه أبو يعلى :7206 – حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا محمد بن منيب العدني، عن السري بن يحيى، عن رجل، من طيئ ـ وأثنى عليه خيرا ـ قال: كنت أسأل الله عز وجل أن يريني الاسم الذي إذا دعي به أجاب؟ فرأيت مكتوبا في الكواكب في السماء: «يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام». [مسند أبي يعلى (13/ 165 ت حسين أسد)].
.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo