ذكره العقيلي في مناكير العلاء [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 342)]. وقال ابن حبان:«حديث منكر لم يتابع عليه ولست أحفظ من أصحاب رسول الله ﷺ أحدا يقال له معاوية بن معاوية الليثي وقد سرق هذا الحديث شيخ منأهل الشام فرواه عن بقية عن محمد بن زياد عن أبي أمامة بطوله». [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 181)]. وقال ابن الجوزي:«هذا حديث لا يصح». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 299)]. وقال الذهبي:«وفيه العلاء بن زيدل أبو محمد الثقفي، وهو متروك». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 378)]. وقال النووي:«اتفقوا على ضعفه». [خلاصة الأحكام (2/ 964)]. وقال ابن القيم:«لا يصحُّ، فإنَّ في إسناده العلاء بن زيد». [زاد المعاد ط عطاءات العلم (1/ 670)].
رواه ابن سعد [الطبقات الكبير (5/ 130 ط الخانجي)]. وأبو يعلى«4267». [مسند أبي يعلى (7/ 256 ت حسين أسد)]. والعقيلي[الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 342)]. والبيهقي«7113». [السنن الكبير للبيهقي (7/ 428 ت التركي)]. وفيه العلاء.
قال البيهقي:«العلاء هذا، هو ابن زيد، ويقال: ابن زيدل. يحدث عن أنس بن مالك بمناكير». [السنن الكبير للبيهقي (7/ 428 ت التركي)]. و«قال ابن المديني: كان يضع الحديث. وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك الحديث. وقال البخاري وغيره: منكر الحديث». [ميزان الاعتدال (3/ 99)].
ورواه أبو يعلى:« حدثنا محمد بن إبراهيم الشامي، بعبادان، حدثنا عثمان بن الهيثم، مؤذن مسجد الجامع بالبصرة عندي، عن محبوب بن هلال، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك قال: نزل جبريل على النبي ﷺ قال: مات معاوية بن معاوية الليثي، فتحب أن تصلي عليه؟ قال: نعم، قال: ضرب بجناحه الأرض فلم يبق شجرة ولا أكمة إلا تضعضعت، فرفع سريره، فنظر إليه فكبر عليه وخلفه صفان من الملائكة، في كل صف سبعون ألف ملك، فقال النبي ﷺ: يا جبريل، بم نال هذه المنزلة من الله؟ قال: بحبه قل هو الله أحد، وقراءته إياها ذاهبا وجائيا، وقائما وقاعدا، وعلى كل حال». [مسند أبي يعلى (7/ 258 ت حسين أسد)]. حبوب بن هلال. عن عطاء بن أبي ميمونة. لا يعرف، وحديثه منكر. [ميزان الاعتدال (3/ 442)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo